بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الأكثر استخدامًا بإسرائيل.. تعديلات سرية في طائرات «إف 35»

طائرة إف-32 الأمريكية
طائرة إف-32 الأمريكية

كشف تقرير نشره موقع "ميدل إيست أي" الإخباري، عن إجراء تعديلات على طائرات الشبح "F-35"، من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، تتيح لها تنفيذ ضربات في إيران دون الحاجة إلى التزود بالوقود جوًا، ما يمثل نقلة إستراتيجية في قدرات الطيران الهجومي بعيد المدى.

 

ميزة خارجية 

 

نقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أن التعديلات شملت إضافة ميزة خارجية للطائرة، دون الكشف عن طبيعة هذا التعديل بالتفصيل، نظرًا للحساسية الأمنية.

 

فيما أكد مسؤول أمريكي ثانٍ أن إسرائيل زوّدت الطائرات بخزانات وقود خارجية قابلة للإسقاط "Drop Tanks"، وهي تقنية تسمح بزيادة مدى الطائرة، مع إمكانية التخلص من الخزانات في أثناء المهمة دون تأثير كبير على الأداء القتالي.

 

التعديل ضروري 

 

ذكر التقرير أن مدى الطيران القتالي المعلن لطائرة "إف 35" يبلغ نحو 700 ميل، بينما تبلغ أقصر مسافة بين إسرائيل وإيران حوالي 620 ميلًا في اتجاه واحد، ما يجعل التعديل ضروريًا في حال عدم توفر التزود بالوقود جوًا أو استخدام قواعد وسيطة.

 

أشار مسؤولون إلى أن الطائرات لم تتزود بالوقود من أي قاعدة أمريكية في الخليج أو أذربيجان.

 

وفي السياق ذاته، تطرق الموقع إلى تقارير سابقة تفيد بأن إسر ائيل بدأت العمل على مشروع تعديل طائراتها من طراز "F-35I Adir" منذ عام 2021، حيث نقل موقع "واللا" الإسرائيلي حينها أن سلاح الجو يعمل على تطوير خزانات وقود خارجية خصيصًا لهذا الطراز، وكان متوقعًا الانتهاء منها خلال عامين.

 

وبالرغم من أن إضافة خزانات وقود تبدو خطوة بسيطة، فإن الخبراء يرونها معقدة للغاية، نظرًا لما تحتويه طائرة "F-35" من مواد ماصة للرادار وتصميم هندسي بالغ الدقة يهدف إلى الحفاظ على خاصية التخفي.

 

واختتم التقرير بالإشارة إلى تحذير ورد في مجلة "The Aviationist" عام 2021، يفيد بأن إسقاط الخزان الخارجي في أثناء المهمة، قد يعرّض أجزاء من الطائرة للكشف الراداري، ما لم تُغطَّ نقاط التثبيت وخطوط الوقود بمواد ماصة للرادار "RAM".

 

وأكد مسؤولون أمريكيون لموقع "MEE" أن تفاصيل التعديل تظل محمية بسرية تامة، ولا يمكن الكشف عنها.

تم نسخ الرابط