مصعب العباسي: ليلى عبد اللطيف أول من توقعت الحرب الإيرانية الإسرائيلية

أكد الإعلامي مصعب العباسي، أن العالم بالكامل يتابع الأحداث الحالية بين إيران وإسرائيل، موضحًا أن ما يحدث سيكون له تأثير على جميع الدول.
وأضاف مصعب العباسي، خلال تقديمه برنامجه " علامة استفهام" المذاع عبر قناة الشمس، أن ليلى عبد اللطيف خبيرة الأبراج الفلكية، تعتبر أول من توقعت هذه الأحداث في العام الماضي 2024، وأنها في أحد اللقاءات مع الإعلامي عمرو أديب توقعت هذه الأحداث بين إيران وإسرائيل وبالفعل حدث ما توقعته.
العالم سيشهد اهتزازًا أمنيًا بين إسرائيل وإيران
وأوضح العباسي، أن ليلى عبد اللطيف قالت إن العالم سيشهد اهتزازًا أمنيًا بين إسرائيل وإيران، وستكون أمريكا فى قلب الحدث، لكن من خلال ضربة إسرائيلية فى العمق الإيرانى من جديد، أراها تحدث فى عام 2025.
وتابع أن الجميع لا يعلم هل التوقعات التي تخرج من بعض خبراء الأبراج تكون مبنية على التحليل السياسي، أم صدقت التوقعات، أم هذا مجرد تكهنات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى تتوقع فيها ليلى عبد اللطيف الأحداث السياسية فى الدول المختلفة ولكن لم تصب فى الكثير من التوقعات، حيث توقعت فوز كامالا هاريس بانتخابات الرئاسية الأمريكية، الأمر الذى لم يتحقق حيث فاز دونالد ترامب بها مرة أخرى.
وتوقعت ليلى عبد اللطيف خبيرة الأبراج اللبنانية قبل ذلك استقرار الوضع فى قطاع غزة وتوقف هجمات إسرائيل عليها خلال الفترة المقبلة، الأمر الذى لم يحدث حتى الآن.
في سياق متصل، كشف دبلوماسي إقليمي ومصدر في قطاع الطاقة لوكالة "رويترز"، أن دولة قطر أجرت محادثات أزمة مع عدد من شركات الطاقة خلال الأسبوع الجاري، وذلك على خلفية الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت حقل بارس الجنوبي للغاز الإيراني، والذي تتقاسمه طهران والدوحة.
ويُعد حقل جنوب فارس/شمال القبة، الذي تتشارك ملكيته كل من إيران وقطر، أكبر احتياطي معروف للغاز الطبيعي في العالم، ويُشكل مصدرًا استراتيجيًا للطاقة في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارًا هائلًا وحريقًا وقعا، السبت، في أعقاب غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على إحدى منشآت حقل فارس الجنوبي.
وقال مصدر، إن قطر حثت الشركات على دق ناقوس الخطر لدى حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، بشأن المخاطر المتزايدة التي تهدد إمدادات الغاز العالمية.
وفي وقت سابق، أُبلغ عن انفجارات في تل أبيب والقدس وحيفا، وأكدت القناة 12 الإسرائيلية سقوط صاروخ في حيفا، ما تسبب بأضرار جسيمة وإصابات، بينما أفادت إذاعة الجيش بسقوط صواريخ في مواقع متعددة في جميع أنحاء البلاد.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي: "العدو الصهيوني يتلقى الآن عقابه".
ويُعدّ هذا القصف أحد أكبر الهجمات المباشرة التي شنّتها إيران منذ بدء الحرب في 13 يونيو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في جميع أنحاء البلاد، مؤكدًا وقوع أضرار في حيفا والمناطق الوسطى والجنوبية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية تنفذ ضربات متجددة على غرب ووسط إيران، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن إيران لن تقبل مطلبًا بتخصيب اليورانيوم إلى صفر، ووصفه بأنه أمر غير مقبول في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.
لكن المسؤول قال إن طهران منفتحة على التفاوض بشأن حدود مستويات التخصيب، شريطة الاعتراف بحقها في التطوير النووي السلمي.
وتأتي هذه التصريحات قبيل محادثات في جنيف مع المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، حيث تجري جهود لاستعادة التواصل الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.