واشنطن تدخل على خط الحرب بين إسرائيل وإيران.. وترسل 6 قاذفات شبحية إلى جوام

كشفت شبكة «فوكس نيوز» أن ست قاذفات شبحية من طراز «بي-2 سبيريت» الأمريكية غادرت الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة «جوام» في المحيط الهادئ، وفقا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، في خطوة تشير إلى استعدادات عسكرية أمريكية محتملة في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران.

وتُعد طائرات «بي-2» الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الأمريكية العملاقة «جي بي يو-57» المعروفة باسم «أم القنابل الخارقة للتحصينات»، وهي السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشأة النووية الإيرانية الأخطر «فوردو» المحصنة في الجبال على عمق 500 متر.

منشأة فوردو هي الهدف
وتمثل منشأة «فوردو» النووية الإيرانية، المقامة داخل جبل وعلى عمق مئات الأمتار، الهدف الأساسي لهذه القنبلة الخارقة المصنفة كأقوى قنبلة غير نووية في العالم، وهي من أبرز المنشآت النووية التي تسعى إسرائيل إلى تدميرها لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية.
بدوره, أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أنه سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك بشكل مباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران, تاركا الباب مفتوحا بين حل دبلوماسي محتمل وإحتمال الانضمام إلى الحرب بجانب إسرائيل.
الحرب الإيرانية الإسرائيلية
واندلعت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران, في 13 يونيو الجاري، بعد شن إسرائيل ضربات ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، وهو ما فجر حالة من الذعر بالمنطقة، التي تعيش حالة عنيفة من الإضطراب منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.
وتُعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يشار إلى إمتلاكها ترسانة نووية، وقد برّرت هجماتها الأخيرة على إيران بأنها تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
في المقابل, ردّت إيران بتنفيذ ضربات مضادة على أهداف إسرائيلية، مؤكدة أن برنامجها النووي يظل سلميا بالكامل، وأنها موقعة بالفعل على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بينما إسرائيل ليست طرفا في تلك المعاهدة بالأساس.