رئيس القومي للمرأة تزور سفارة مصر بالجزائر لبحث ملفات التمكين

أجرت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، زيارة رسمية إلى سفارة مصر بالجزائر، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المنتدى العربي من أجل المساواة، الذي يُعقد بالعاصمة الجزائرية في الفترة من 24 إلى 25 يونيو الجاري.
وكان في استقبالها الدكتور مختار وريدة، سفير مصر بالجزائر، بحضور ندى حسني، رئيسة المكتب التجاري بالسفارة، وعائشة اللان، مدير قضايا المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي.
وخلال اللقاء، تم استعراض ملفات التعاون بين مصر والجزائر في مجال دعم وتمكين المرأة، مع التركيز على جهود المجلس القومي للمرأة في تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء داخل المجتمع المصري، إلى جانب استعراض أبرز البرامج والمشروعات المنفذة، ومنها مشروع "تحويشة" الخاص بمجموعات الادخار والإقراض الرقمي، ومشروع "الهجرة" الذي يهدف إلى معالجة الأسباب الاقتصادية للهجرة غير الشرعية.
كما تناول النقاش "الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات" بمصر، والذي يحظى بدعم ورعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، ويشمل برنامج "نورة" لتمكين الفتيات، وبرنامج "نور" لتمكين الفتيان، بوصفهما من البرامج الوطنية التي تهدف إلى بناء قدرات الشباب والفتيات وتنمية مهاراتهم.
وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة، على أهمية الدور الذي تقوم به السفارات المصرية حول العالم في دعم قضايا المرأة، مشيدة بدور وزارة الخارجية، ومعتبرة أن السفيرات المصريات هن خير من يمثل مصر في المحافل الدولية، ويبرزن صورة مشرفة للمرأة المصرية.
من جانبه، استعرض الجانب الجزائري تجربته في مجال تمكين المرأة، حيث تمت الإشارة إلى جهود الحكومة الجزائرية في دعم مشاركة النساء في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
الجدير بالذكر أن المنتدى العربي من أجل المساواة يعقد بشراكة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الجزائر، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، ويضم المنتدى عشر جلسات حوارية تناقش أبرز تحديات المساواة الاجتماعية في الدول العربية، ودور أنظمة الحماية الاجتماعية في معالجة الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، بمشاركة ممثلين من دول آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا لحرص الدولة المصرية على تعزيز حضورها الدبلوماسي في المحافل الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بملف المرأة، والذي يشهد تطورًا ملحوظًا على كافة المستويات، بدعم القيادة السياسية وتكاتف مؤسسات الدولة.