خطوة نحو الاستقرار.. مصر تُثني على اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
رحبت جمهورية مصر العربية بـ "اتفاق السلام" الذي جرى التوصل إليه بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، مُشيرة إلى أن ذلك الاتفاق يُعتبر خطوة حاسمة نحو تعزيز السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العُظمى الأفريقية، وذلك في سياق الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التوترات والصراعات في تلك المنطقة الحيوية من القارة الأفريقية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
دعوة مصر لتنفيذ كامل اتفاق السلام.. لضمان استدامة السلام والاستقرار
وأكدت مصر على أهمية التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق بين كونغو الديمقراطية ورواندا، ومُتابعة مُخرجاتهُ، بشكل دقيق لضمان استدامة السلام والاستقرار، ونشر التفكير السلمي للابتعاد عن الحلول العسكرية والاتجاه بشكل اكبر للحلول الدبلوماسية التي تدعو لتقليل العنف لعودة الهدوء إلى القارة الأفريقية بشكل أسرع، فالتنفيذ الكامل يجعلهُم يضعوا قدمهُم في طريق سريع نحو تحقيق الاستقرار والسلام.
وشددت جمهورية مصر العربية على أن النجاح الحقيقي للاتفاق لا يكمن فقط في توقيعهُ، بالالتزام به وتطبيقهُ على أرض الواقع بما يعود بالنفع على شعوب الدولتين رواندا والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى المنطقة بأسرها.
تجديد الدعم الأفريقي.. الحلول السلمية أساس تسوية النزاعات
وجددت جمهورية مصر العربية خلال بيانها لدعمها الثابت لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتسوية النزاعات في القارة الأفريقية، مؤكدة على أن القارة بإيمانها الراسخ بأن الحلول السلمية والدبلوماسية والحوار البناء كل ذلك عما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار الدائم، رافضة أيي تدخلات عسكرية لا تخدم مصالح الشعوب الأفريقية، فكل ذلك يُشير إلى الدور المصري المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
دعم الجهود الأفريقية والدولية
كما أعربت جمهورية مصر العربية عن استعدادها التام للمساهمة في أي جهد أفريقي أو دولي ليسهم في تنفيذ اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، وتلك المُبادرة المصرية في إطار التزام مصر التاريخي تجاه قضايا القارة السمراء، وتؤكد على رغبتها في تقديم الدعم الفني والسياسي اللازمين لضمان نجاح الاتفاق وتحقيق أهدافه النبيلة.