المستشار أحمد فتحي عبد العال يوازن بين ميزان العدالة بكفٍ من الرحمة..تفاصيل

لم ينضب الخير في قلوب المصريين يومًا، وهذا ما أرساه، المستشار أحمد فتحي عبد العال رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية، كنبراس لكل المتشدقين في حب بلادهم، فهذا المستشار الجليل يؤكد حبه العميق لمصر، ولدولة القانون.
فحين يتحدث الناس حول العالم عن القاضي الأمريكي فرانك كابريو، يذكرونه كرمز للقضاء الرحيم الذي يتعامل مع المتهمين بإنسانية ورفق، لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال، أن في مصر نموذجًا قاضيًا فريدًا لا يقل عدلًا، بل يفوقه توازنًا وحكمة، إنه المستشار أحمد فتحي عبد العال، رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية.
الرحمة ليست ضعفًا… والقانون ليس قسوة
ما يميّز المستشار أحمد فتحي عبد العال ليس فقط تطبيقه للقانون، بل فهمه العميق لمعنى العدالة الحقيقية.
العدالة التي لا تكتفي بالمواد القانونية، بل تنظر في دوافع الإنسان، وتزن المواقف بميزان الضمير، فتمنح كل ذي حقٍ حقه، دون أن تغفل عن الكرامة الإنسانية، حتى للمتهم.
ففي العديد من الجلسات، أصدر أحكامًا كانت نموذجًا للرحمة المتوازنة، منها ما شمل الغارمين والغارمات، ومنها ما راعى الظروف الاجتماعية والإنسانية دون أن يخالف روح القانون.
ميزان قاضٍ… لا يختل
في قاعة محكمة جنايات الإسماعيلية، حيث يرأس المستشار أحمد فتحي عبد العال منصة العدالة، يرى الجميع كيف تُدار الجلسات باحترام، وهدوء، وصرامة عادلة.
هو قاضٍ لا ينجرف للعاطفة، ولا يُفرّط في الحق، لكنه يعرف أن الرحمة من صميم القانون.
لا يُلقي بالأحكام جزافًا، بل يكتب كل حكم وكأنه سيرة ذاتية للعدالة نفسها، يُدوّنه بالحبر، ويختمه بالضمير.
فرانك كابريو… لكن بنكهة مصرية

إن كان القاضي كابريو قد نال شهرة عالمية بسبب مقاطع الفيديو التي تُظهر إنسانيته، فإن القاضي المصري أحمد فتحي عبد العال يُمارس الرحمة والعدل بلا كاميرات، ولا ضوء إعلامي… فقط ضوء الله، ورضا الضمير.
هو لا يبحث عن التصفيق، ولا يلهث خلف الشهرة، بل يؤمن أن أعظم وسام يرتديه القاضي هو دعوة مظلوم أنصفه… ونظرة امتنان من بريء أنقذه.
في مصر، لا نحتاج أن نستورد رموز العدالة من الخارج، فلدينا رجال قضاء حقيقيون يُضيئون ساحات المحاكم بالعدل، وأبرزهم: المستشار أحمد فتحي عبد العال، رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية…قاضٍ يمسك بميزان العدالة، وفي إحدى كفتيه القانون… وفي الأخرى الرحمة.