في ظل ما يتداول على “فيسبوك”..
عميد البحوث الفلكية يطمئن المواطنين: لا اضطرابات في البحر المتوسط والأوضاع مستقرة
تداول عدد من رواد وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تتعلق بوجود اضطرابات شديدة في البحر المتوسط، وظهور أمواج مرتفعة وغير معتادة، وحركة في البحر المتوسط غير طبيعية، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات بين المواطنين على مدن سواحل البحر المتوسط، خاصة في محافظة الإسكندرية.
https://www.baladnaelyoum.com/1093181
من جانبه، قال الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن كل ما يُشاع عن اضطرابات أو تغيرات خطيرة في البحر المتوسط لا أساس له من الصحة، والوضع حاليًا مستقر تمامًا”.
وأضاف رابح، في تصريح خاص لـموقع “بلدنا اليوم": “ما يحدث لا يتعدى كونه تغيرات مناخية طبيعية أثرت بشكل مؤقت على حركة الأمواج وسقوط الأمطار، وهو أمر معتاد في هذا التوقيت من العام، ولا يدعو للقلق”.
لا داعي للقلق
وأوضح الدكتور طه، أن المعهد يتابع باستمرار كل التغيرات الطبيعية، سواء المتعلقة بحركة المد والجزر أو النشاط الزلزالي، من خلال محطات الرصد المنتشرة على السواحل المصرية، وقال: “لو كان هناك أي خطر أو نشاط غير طبيعي، سيتم إصدار إنذار مبكر لجميع المواطنين، خاصة سكان المناطق الساحلية".
واختتم طه تصريحاته قائلًا: “نهيب بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول على المعلومات من مصادرها العلمية والرسمية الموثوقة، وعلى رأسها معهد البحوث الفلكية الذي يتولى رصد وتوثيق كل ما يخص الزلازل والتغيرات البحرية بشكل دقيق ومنهجي”.
https://www.baladnaelyoum.com/1094058
محافظ الإسكندرية يتفقد مشروعي توسعة الكورنيش
وفي سياق متصل، قام الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، بجولة ميدانية لمتابعة سير العمل في مشروعي توسعة كورنيش الإسكندرية، بعدد من المناطق منها بئر مسعود وكوبري محمد نجيب بنطاق حي المنتزه أول، وذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية واستقبال موسم الصيف 2025.
وخلال الجولة، وجّه المحافظ السكرتير العام المساعد ورئيس حي المنتزه أول بإزالة الأجزاء المتهالكة من العقار رقم 590 الكائن بكورنيش البحر بجوار البنك الأهلي، لما تمثله من خطر داهم على حياة المواطنين.
وأكد الفريق أحمد خالد ضرورة الالتزام بالهوية البصرية للكورنيش، مشددًا على عدم تركيب أي لافتات إعلانية دون الحصول على الموافقات اللازمة ووفقًا لضوابط تضمن الحفاظ على جمال المنطقة وعدم حجب رؤية البحر أو التأثير على حركة المشاة.