عقب تسللها إلى مصر.. الداخلية تُحبط مخططا إرهابيا لحركة حسم الإرهابية

كشفت الوزارة عن معلومات تحركات حركة "حسم"، الجناح المسلح للجماعة الهاربة في تركيا، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، ومواجهة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وتضمن المخطط دفع عنصر مدرب عسكريا ولوجستيا للتسلل إلى مصر بطريقة غير شرعية عبر دولة حدودية، وذلك بالتزامن مع نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه تدريبات عناصر الحركة في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، تزامنا مع تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية.
ونجح قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، في تحديد قيادات "حسم" المسئولين عن المخطط، وهم “يحيى السيد إبراهيم موسى المؤسس للحركة الإرهابية، والمحكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد في قضايا اغتيال النائب العام ومحاولة استهداف شخصيات عامة والطائرة الرئاسية”.
كما تم القبض على محمد رفيق إبراهيم مناع، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضايا استهداف شخصيات هامة وتزوير محررات، والارهابي علاء علي السماحي، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضايا استهداف الطائرة الرئاسية وموكب مدير أمن الإسكندرية.
وألقي القبض على محمد عبد الحفيظ عبد الله، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضايا استهداف شخصيات هامة والطائرة الرئاسية، وعلي محمود عبد الونيس، المحكوم بالسجن المؤبد و15 عامًا في قضايا استهداف الطائرة الرئاسية و"كتائب حلوان".
وجرى رصد تسلل العنصر الإرهابي أحمد محمد عبد الرازق غنيم، المحكوم بالإعدام والسجن المؤبد في قضايا إرهابية، إلى البلاد عبر دروب صحراوية، واختباؤه في شقة ببولاق الدكرور لتنفيذ المخطط بالاشتراك مع إيهاب عبد اللطيف محمد، المطلوب في قضية استهداف شخصيات هامة.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، داهمت القوات الأمنية وكر الإرهابيين، حيث بادرا بإطلاق نار عشوائي، مما أدى إلى مصرعهما، واستشهاد مواطن تصادف مروره، وإصابة ضابط أثناء إنقاذ المواطن، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها في التصدي لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها للمساس بأمن واستقرار البلاد.