قلبي مع جارة القمر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: قلبى مع جارة القمر أو فيروز فى المشهد المهيب الذى جلست فيه بكنيسة رقاد السيدة بكيفا - لبنان تحتضن نجلها زياد ، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها بعد أن عانَت فيروز من العديد من الصدمات في حياتها، أبرزها وفاة ابنتها ليال عام 1988 بسبب انفجار في شرايين المخ، ووفاة ابنها زياد عام 2025 بعد صراع مع مرض تليف الكبد. كما شهدت حياتها انفصالًا عن زوجها عاصي الرحباني عام 1978، وتوقف مسيرتها الفنية مع الأخوين رحباني، بالإضافة إلى منعها من غناء بعض الألحان التي كتبها منصور الرحباني. ☐ في شتاء عام 1988، توفيت ليال الرحباني، ابنة فيروز، عن عمر يناهز 29 عامًا بسبب انفجار في شرايين المخ، بعد سهرة عائلية دافئة. ☐ في يوليو 2025، توفي زياد الرحباني نجل فيروز، عن عمر يناهز 69 عامًا بعد صراع مع مرض تليف الكبد، مما سبب لها صدمة كبيرة . ☐ شهدت العلاقة بين فيروز وعاصي الرحباني خلافات أدت إلى انفصالهما عام 1978، وتوقف تعاونهما الفني. ☐ بعد وفاة منصور الرحباني، صدر حكم قضائي بمنع فيروز من غناء الأعمال التي لحنها، مما أثر على مسيرتها الفنية. ☐ أدت الصدمات المتكررة إلى تراجع ظهور فيروز وقلة مشاركاتها الفنية وأثرت الوفيات بشكل كبير على حياتها الشخصية والفنية، حيث كانت ليال وزياد جزءًا هامًا من حياتها. وأدت الخلافات مع الأخوين رحباني إلى توقف التعاون الفني بينهما، مما أثر على مسيرتها الفنية. ☐ فيروز، واسمها الحقيقي نهاد وديع حداد، هي مغنية لبنانية مشهورة، ويُطلق عليها لقب" جارة القمر " وُلدت في 20 نوفمبر 1934 في بيروت، وهي من أبرز الأصوات العربية على الإطلاق، حيث قدمت العديد من الأغاني الخالدة والمسرحيات الغنائية. ☐ تعتبر فيروز أيقونة فنية ورمزاً ثقافياً في العالم العربي، ولقيت أغانيها شهرة واسعة في مختلف البلدان العربية. اشتهرت بتعاونها مع الأخوين رحباني، عاصي ومنصور، اللذين كانا لهما الفضل الأكبر في مسيرتها الفنية. ☐ من أبرز الألقاب التي أطلقت على فيروز "جارة القمر" و"سفيرتنا إلى النجوم" و"عمود بعلبك السابع". ☐ كشفت تقارير إعلامية لبنانية عن دخول الفنانة فيروز في حالة انهيار وصدمة كبيرة عقب تلقيها نبأ وفاة نجلها زياد الرحباني، وأشارت التقارير اللبنانية إلى توجه فريق طبي إلى منزل جارة القمر فيروز في بيروت فور انتشار الخبر، وسط حالة من الحزن العميق سادت محيط العائلة. ☐ السيدة فيروز ، دخلت في حالة من الانهيار العصبي فور تلقيها الخبر. لم تكن العلاقة بينهما مجرد علاقة أم وابنها؛ بل كانت تحالفاً فنياً نادراً ومميزاً أضاء سماء الموسيقى العربية لعقود. ☐ وظهرت فيروز بملامح يكسوها الحزن والصدمة، حيث بدت متأثرة بشدة برحيل ابنها الذي شكّل أيقونة في الموسيقى العربية، تاركًا إرثًا فنيًا لا يُنسى. ☐ الجنازة شهدت حضورًا لعدد كبير من الشخصيات الفنية والسياسية، إضافة إلى جمهوره الذي جاء لتوديعه بالتصفيق والدعاء. ☐ وأرسلت السيدة فيروز باقة من الزهور إلى عزاء نجلها الراحل زياد الرحباني، مرفقة ببطاقة صغيرة حملت كلمات قصيرة، لكنها عكست مشاعر فياضة من الحب والألم. ☐ انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود و الزهور والزغاريد. ☐ وتجمهر بالآلاف من جمهور و محبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته و التصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى ☐ رحل الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى. زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء. ☐ اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي. ☐ وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية . ☐ تقدم سفير مصر لدى بيروت علاء موسى ، بالتعزية إلى النجمة الكبيرة فيروز في وفاة نجلها زياد الرحباني، وذلك في كنيسة رقاد السيدة بكفيا.. ردت الفنانة فيروز على تعزية السفير المصرى لدى لبنان، قائلة: "بحب مصر". ☐ وجلست فيروز في صمت وبجانبها ابنتها ريما، ولكن وجهها يبوح بما تحمله من ألم ووجع فراق ابنها، وفى لحظات بسيطة ظهر وجهها وهي تبتسم ابتسامة خفيفة تخفى وراءها كما هائلا من الحزن، وكان الكل يلقى عليها التحية من بعيد لترد بمثلها في صمود وصمت وتحرك يدها فقط، وكان يدور بينهما و بين ريما أحاديث جانبيه لبعض الوقت ، وقد توافد على قاعة العزاء عدد كبير من السياسيين وكبار الدولة والفنانين لتقديم التعازى إلى النجمة الكبيرة فيروز في وفاة ابنها الموسيقار زياد الرحبانى. ☐ التعازى انهالت على جارة القمر بكافة المستويات ، فالمشهد كان مؤلم للغاية للسيدة فيروز التى أضفت البهجه والسرور والطرب على كل محبيها ، ونسأل الله أن يساندها فى هذا المصاب الجلل . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .