في ذكرى سعيد صالح.. أشهر إيفيهات أسطورة الضحك التي أمتع بها الأجيال

"يا دين النبي إيه الحلاوة دي"، "مش هو ده المنطق يا متعلمة يا بتاعة المدارس؟"، "أنا مش هضربه أنا هفهمه غلطه بس"، "وده فن اسمه برضه يا راجل"، "كل حاجة سليمة بس لوحدها".. بهذه الإيفيهات دخل الفنان الراحل سعيد صالح دون استئذان قلوب المشاهدين.
و بمجرد ذكر اسم سعيد صالح يستحضر الجمهور على الفور كلماته وإيفيهاته، لم يكن مجرد ممثل كوميدي بل كان فنان فريد من نوعه.
و ترك بصمة في قلوب أجيال بأكملها وما زالت إيفيهاته تردد حتى الآن وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
يتزامن اليوم الجمعة الأول من أغسطس مع ذكرى رحيل الفنان سعيد صالح الذي توفى لعمر يناهز الـ75 عام بعد دخوله في غيبوبة.
أثرى الفنان الراحل سعيد صالح بأعماله الحياة الفنية سواء على المسرح الموسيقي أو السينما، بدأ بعد تخرجه في كلية الآداب عام 1960 حين اكتشفه الفنان حسن يوسف وله العديد من الأعمال، وكانت بداية مشواره في العرض المسرحي "هالو شلبي" كوجه جديد ثم مسرحية مدرسة المشاغبين
مشواره المسرحي
شارك سعيد صالح في أكثر من 300 مسرحية حيث كانت "مدرسة المشاغبين" عام 1973 نقطة قفزه الجديدة تلاها مجموعة من المسرحيات الناجحة مثل "العيال كبرت"، و"هالو شلبي"، و"كعبلون"، و"نحن نشكر الظروف"، و"كرنب زبادي"، و"حلو الكلام"، و"غراميات عفيفي"، و"وسرى جدا جدا".
مشوار أفلامه
على الرغم من أن مشواره السينمائي كان طويلا إلا أنه لم يحالفه الحظ بالنجوم التي حققوها على المسرح.
شارك في حوالي 500 فيلم ومن أبرز أعماله التي جمعته بصديقه عادل إمام "سلام يا صاحبي"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"الهلفوت"، بالإضافة إلى "بائعة الشاي"، و"حتى آخر العمر"، و"آنسات وسيدات"، و"أين عقليات"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي".
سعيد صالح في الدراما التليفزيونية
كما شاركت في عدد من المسلسلات التليفزيونية المستفيدة مثل "أوان الورد"، و"السقوط في بئر سبع"، و"المصراوية"، و"بكيزة وزغلول"، و"أحلام مجلة"، و"أحلى الأيام"، و"دموع في حضن الجبل" بالإضافة إلى بعض المسلسلات الإذاعية.