اللواء سمير فرج: الانقسامات الفلسطينية سوف تقل خلال الفترة القادمة |خاص

لا يزال مصير غزة إذا توقفت الحرب الإسرائيلية قضية محورية على الساحة الدولية، ويحكم هذا المصير بموجب مبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، حيث تتناول تلك القوانين مسؤوليات القوة المحتلة تجاه السكان المدنيين وتشدد على ضرورة حماية حقوقهم الأساسية.

حماس لن تشارك في السيطرة على غزة

أكد اللواء "سمير فرج" مدير الشؤون المعنوية للقوات المسلحة سابقا، على أن الانقسامات الفلسطينية سوف تقل خلال الفترة القادمة لأن الجميع أصبح مع السلطة الفلسطينية في رام الله، مشيرا إلى أن الكل أصبح ضد حركة حماس، لافتا إلى أن حماس قد وافقت على ترك قطاع غزة ولن تشارك في السيطرة بعد خروج قوات الإحتـ ـلال الإسرائيلي.

وأشار اللواء "سمير فرج" في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" إلى أن هناك أربعة حلول بعد التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب على غزة، أولا أن تقوم السلطة الفلسطينية تتولى إدارة القطاع، ثانيا أن تكون هناك قوة عربية مشتركة تتولى، ثالثا أن قوة دولية تسيطر على القطاع، رابعا أن تتولى أمريكا إعادة إعمار غزة، مؤكدا على أن الأيام القادمة سوف تكشف ماذا سوف يحدث على أرض الواقع.

مصر هي الفخر

وأضاف فرج أن حماس كانت قديما أداة إسرائيل وكانت تمولها كل عام 30 مليون دولار لتساعد على إستمرار الانقسامات الفلسطينية، مشيرا إلى أن حركة حماس الآن ضد إسرائيل، مؤكدا على أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية بالرغم من الهجوم البشع على مصر من خليل الحية وغيره، مضيفا أن خليل الحية يتهم مصر اتهامات باطلة.

وأشار فرج إلى أن 80 في المائة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة حتى الآن من مصر، مؤكدا على أن مصر لم تقفل المعبر تحت أي ضغوط، وان موقف مصر واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وأشار اللواء سمير فرج إلى أنه في النهاية كل الهجوم على مصر من خليل الحية أو غيره، بالإضافة إلى الهجوم على السفارات المصرية في أماكن متفرقة من العالم، يعتبر ضغط على مصر مؤكدا على أن مصر لا يتم الضغط عليها بأي شكل من الأشكال، معربا عن فخره بمصر لأن مصر قد وقفت أمام أمريكا وقالت لا للتهجير الفلسطينيين، ولا لزيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن ولا لعبور السفن الأمريكية من قناة السويس بدون رسوم.