مجلس أوروبا يحذر من مبيعات الأسلحة لإسرائيل.. ويدعو لكسر الحصار
حث مجلس أوروبا الدول الأعضاء فيه، الثلاثاء، على وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل إذا كان من الممكن استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان.
معالجة انتهاكات حقوق الإنسان الدولية
قال مايكل أوفلاهيرتي، مفوض مجلس حقوق الإنسان، إن الدول الأعضاء يجب أن تبذل "قصارى جهدها لمنع ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان الدولية" في الحرب.
وأضاف في بيان: "يتضمن ذلك تطبيق المعايير القانونية القائمة لضمان عدم السماح بنقل الأسلحة حيث يوجد خطر استخدامها لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".
وقال أوفلاهيرتي: إنه "من الضروري أيضًا تكثيف الجهود لتقديم الإغاثة للمتضررين من الصراع، من خلال دعم الجهود الرامية إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن الرهائن".
وتأتي دعوة المجلس ـ وهو منظمة لحقوق الإنسان تمثل 46 دولة ـ بعد وقت قصير من إعلان ألمانيا أنها ستوقف تسليم بعض الأسلحة إلى إسرائيل والتي يمكن استخدامها في غزة، كجزء من الخطط الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة.
وقال أوفلاهيرتي: إن المجلس قد أخذ علمًا بهذه المبادرة وغيرها من المبادرات الحكومية، فضلًا عن المساهمات التي قدمتها بعض هياكل حقوق الإنسان الوطنية في رفع مستوى الوعي.
وفي سياق منفصل، أدانت الأمم المتحدة مقتل ستة صحفيين فلسطينيين على يد إسرائيل في غارة على خيمة إعلامية خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفتها بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي واعتداء مباشر على حرية الصحافة.
واستنكر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، يوم الاثنين، الإضراب، محذرين من أنه يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي.