تقرير رسمي يكشف تفاصيل حظر مواقع التواصل الاجتماعي في أستراليا لمن هم دون 16 عامًا

كشف تقرير رسمي أن حظر مواقع التواصل الاجتماعي بأستراليا، المرتقب دخوله حيز التنفيذ على استخدام من هم دون سن السادسة عشرة، يُمكن تطبيقه "بخصوصية وفاعلية وكفاءة".
وتفرض الحكومة الأسترالية حظرا على استخدام المراهقين الصغار لوسائل التواصل الاجتماعي اعتبارًا من ديسمبر القادم، وأمرت بإعداد تقرير لدراسة كيفية تطبيق القواعد الجديدة.

طرق التحقق من الأعمار
استخدمت الحكومة من خلال عدة طرق للتحقق من أعمار المستخدمين، مثل تقدير عمر الوجه بالذكاء الاصطناعي، والتحقق من الهوية وموافقة الوالدين. ووفقًا لما قالته "Sky News" البريطانية، أشار التقرير إلى أنه "بالرغم من عدم وجود نهج موحد يناسب الجميع، فإن هناك مجموعة واسعة من الأساليب التي تلبي حالات الاستخدام المختلفة بطرق متنوعة."
وقالت جولي داوسون، الرئيسة المشاركة لجمعية مزودي خدمات التحقق من العمر (AVPA): "هذا هو التقييم الأكثر شمولاً واستقلالية لضمان عمر المستخدم".
وأوضحت أنه "يُظهِر أن التكنولوجيا تعمل، وأنها يمكن أن تحافظ على الخصوصية وأنها ناضجة بما يكفي لمنح صانعي السياسات ثقة حقيقية."
تحديات في تخمين التكنولوجيا للأعمار
على الرغم من النتائج المذهلة التي توصلت إليها عملية التحقق من العمر، إلا أن التقرير وجد تفاوتاً في كيفية تخمين التكنولوجيا لأعمار بعض المجموعات من الأشخاص.
وقالت جوستين همفري من جامعة سيدني، المتخصصة في السلامة على الإنترنت: "يبدو أن هناك الكثير من المشاكل في الدقة".
وأكدت أن "هذا التباين مثير للقلق، مع الجدول الزمني الضيق لإدخال النظام الذي يجب أن يكون قويًا ويعمل بحلول نهاية هذا العام".
غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي
وفقًا للقانون الذي تم إقراره في نوفمبر الماضي، ستكون منصات التواصل الاجتماعي مسؤولة عن غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (25 مليون جنيه إسترليني) إذا لم تمنع الأطفال الذين دون 16 عامًا من امتلاك حسابات.
يُذكر أن التكنولوجيا التي تم استكشافها في التقرير هي نفسها التي يستخدمها العديد من مستخدمي الإنترنت في بريطانيا منذ تنفيذ قواعد أوفكوم الجديدة للسلامة على الإنترنت.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة Yoti، المتخصصة في حلول التحقق من العمر، نتائج التقرير بأنها "صفعة قوية للمعارضين"، مؤكداً أن هذه النتائج المتكررة التي تقول بأن تقنيات التحقق الرائدة في مجال السلامة غير دقيقة أو غير ناضجة أو غير آمنة أو حتى مثيرة للجدل والتمييز.