الأحزاب السياسيه تتصدى لمخططات الإخوان.. تفاصيل

تعد مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تربطها علاقات جيدة بجميع دول العالم، التي تحترم سيادتها وأمنها القومي وحدودها ولا تتدخل في شئونها الداخلية، فمصر لها سياستها الخارجية الخاصة ومنها عدم التدخل في شئون أي دولة خارجية، وعلى الرغم من ذلك فإنها تواجه تهديدات غير مسبوقة على جميع المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، وبرغم هذه التهديدات يظل الشعب المصري يقف صامدا داعماً لدولته.
ومنذ القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية وتخليص الشعب المصري من هذا الكابوس، اتجهت هذه الجماعة إلى بذل قصارى جهدها من أجل تهديد الدولة المصرية وتخريب المؤسسات الوطنية، وهذا ما عمدت وسعت إليه طيلة حكمها، ولاتزال تلك الجماعة تسعى إلى النيل من الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية.
وكان آخر هذه الأهداف، هو ما هرعت إليه تلك الجماعة في بريطانيا، من خلال التظاهر أمام السفارة المصرية وتخريبها والعبث بها، وتهديد البعثة الدبلوماسية المصرية على مرأى ومسمع من الجميع، ووسط حماية الأمن البريطاني الذي ألقى القبض على من يقف لحماية السفارة من أبناء مصر وشبابها، بدلا من أن يلقى القبض على المخربين، ومن هذا المنطق بدأت جميع القوى السياسية في إصدار بيانات تدين تلك الأفعال.
وعلق حسام حسن، أمين تنظيم حزب العدل، إن الدولة المصرية صاحبة سيادة وقوة، ولا يمكن السماح بأي انتهاكات في حقها أو حق ممثليها في الخارج، مؤكدًا أن ما حدث في السفارة المصرية في بريطانيا أمر مقصود من قبل جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى لتخريب الدولة المصرية، أو المؤسسات الوطنية في الخارج وإحداث فوضى وبلبلة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.
وأشار إلى أن أبناء مصر في الخارج، لقنوا تلك الجماعات درسًا لن ينسوه أبدًا، كما أنهم أظهروا ضعفهم أمام العالم من خلال عدم قدرتهم على الاقتراب من السفارة في ظل وجود أبناء مصر الذين ذهبوا لحماية سفارتهم، التي تمثل بلدهم، مضيفًا أن الجماعات لم تستطع الاقتراب من السفارة إلا بوجود الشرطة البريطانية.
وأوضح النائب فايز حرب عضو مجلس الشيوخ ومنسق عام القبائل والعائلات بحزب الجبهة الوطنية، أن بريطانيا سمحت لجماعة الإخوان الإرهابية بالتظاهر والقيام بأعمال تخريب أمام السفارة المصرية في بريطانيا، ولم تتخذ أي إجراء ضدهم، ولم تصدر موقفًا حازمًا تجاه هؤلاء الخونة المجرمين الإرهابيين الذين توجهوا إلى السفارة بهدف تخريبها وربما قتل مندوبين مصريين فيها، موضحًا أن مصر اتخذت موقفًا حاسمًا تجاه هؤلاء الخونة الإرهابيين، وكذلك تجاه من يسمح لهم ويحرضهم على هذه الأفعال.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قادرة علىحماية مؤسساتها ومواطنيها في الداخل والخارج، ولا يمكن السماح بأي تهديد يطال سفاراتها في أي دولة في العالم، مشيرًا إلى أن أبناء مصر الشرفاء الوطنيين لقنوا الإخوان الإرهابية درسًا قاسيًا لن ينسوه أبدًا في الخارج، وجعلوهم يفرون مثل الفئران.
وتابع، أن لمصر شعب يدعم قيادته السياسية ودولته ومؤسساته الوطنية، و أيضًا جيش يحميها ويصون أرضها ويدافع عن شعبها ومقدراتها.
وأكد تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن الأحزاب السياسية جميعها تتشارك في هدف واحد، وهو دعمالدولة المصرية، وإن اختلفت في رؤاها وسياساتها، مشيرًا إلى أن جميع القوى السياسية والأحزاب تقف صفًا واحدًاخلف الدولة والقيادة السياسية، ولا يمكن لأحد أن ينجح في تفريقهم أو الوقيعة بين الشعب ومؤسساته الوطنية.
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: انتخابات مجلس النواب المقبلة فرصة حقيقية للتغيير
عضو مجلس الشيوخ: مصر تتعامل بمبدأ المعاملة بالمثل وقادرة على حماية مقدراتها في الداخل والخارج (خاص)