حقيقة استبعاد ممثل من «بودي جارد».. شريف إدريس يكشف القصة كاملة

في الساعات الماضية جرى تداول مشاهد مسرحية «بودي جارد»، إذ لا تزال كواليس التي قدمها الزعيم عادل إمام قبل أكثر من عقدين، تثير الفضول بين الجمهور ومحبي المسرح.
ومع تكرار الأحاديث حول أسباب استبعاد أحد الفنانين من العمل، خرج الفنان شريف إدريس مؤخراً ليوضح الرواية الحقيقية، قاطعاً الطريق أمام الشائعات التي طالما رددها البعض.
بداية القصة
إدريس نشر عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك» تفاصيل الواقعة التي عاشها عن قرب، مؤكداً أن ما يُشاع عن استبعاد الممثل بسبب الغيرة من نجاحه أو لكونه يضحك الجمهور أكثر من الزعيم، غير صحيح.
وقال إدريس: «هناك ممثل ظل لسنوات يردد أن أستاذ عادل إمام أخرجه من المسرحية لأنه كان يضحك أكثر منه، واليوم أروي الحقيقة التي يعرفها الكثيرون».
السبب الحقيقي
وأوضح إدريس، أن الموقف الذي تسبب في الاستبعاد وقع خلال إحدى ليالي العرض، حين قام الممثل بإلقاء ورقة تحمل رقم هاتفه إلى إحدى المعجبات أثناء تحية النهاية، أحد أفراد الأمن لاحظ الأمر وأبلغ عادل إمام فوراً، وفي الليلة التالية، حضر الممثل بصحبة الفتاة نفسها لكن في «وضع غير لائق»، وهو ما اعتبر تجاوزاً كبيراً لا يمكن السكوت عنه، عندها اتخذ الزعيم قراره الحاسم بإنهاء مشاركة الممثل في المسرحية، لتكون تلك الليلة الأخيرة له على خشبة «بودي جارد».
وشدد إدريس، على أن كشفه للحقيقة جاء بدافع احترام تاريخ الزعيم والجمهور، قائلاً: «الوضع أصبح مستفزاً، ومن العيب أن يخرج زميل ويكذب على الناس،احترام العمر والتجربة يفرض علينا أن نقول الحقيقة كما هي»، وأضاف أن استمرار تداول الرواية المغلوطة عبر السنوات دفعه إلى التوضيح بعد صمت طويل.
عن مسرحية «بودي جارد»
العمل يعد آخر المسرحيات التي قدمها عادل إمام على المسرح، وقد استمر عرضها لأكثر من 10 سنوات،شارك في بطولتها رغدة، سعيد عبد الغني، عزت أبو عوف، فايق عزب، ضياء عبد الخالق، عماد زيادة، أحمد التهامي، وشريف إدريس، كتب النص كل من سمير خفاجة ويوسف معاطي، وأخرجها للمسرح رامي إمام، بينما تولى المخرج أحمد صقر إخراج النسخة التلفزيونية.
بهذا التوضيح، طوى شريف إدريس صفحة جدل استمر طويلاً، مؤكداً أن استبعاد الممثل لم يكن بدافع المنافسة أو الغيرة، بل نتيجة تصرف غير لائق لا ينسجم مع قيم المسرح ولا مع احترافية العمل الفني. لتبقى «بودي جارد» واحدة من أهم محطات الزعيم، التي ما زالت تحظى بمتابعة واهتمام حتى اليوم.