رئيس جامعة بنها يلتقي الطلاب الوافدين.. دعم متواصل ودمج كامل في الأنشطة الجامعية
عقد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، لقاءً مفتوحًا مع عدد من الطلاب الوافدين من مختلف المراحل الدراسية، بحضور قيادات الجامعة ووحدة رعاية الطلاب الوافدين، وذلك في إطار حرص جامعة بنها على دعم الطلاب الوافدين وتوفير بيئة تعليمية متميزة لهم.
رئيس جامعة بنها: الطلاب الوافدون سفراء الجامعة بعد عودتهم لبلادهم
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي خلال اللقاء أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين، سواء على المستوى الأكاديمي أو الاجتماعي أو النفسي، مشددًا على أن الجامعة تعتبرهم "سفراء لها" في بلدانهم بعد التخرج، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح رئيس جامعة بنها أن جميع القيادات الجامعية حريصة على الاستماع لمطالب الطلاب والعمل على تذليل العقبات التي قد تواجههم، مؤكدًا أن الطلاب الوافدين يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات الممنوحة لزملائهم المصريين، في إطار سياسة الجامعة القائمة على المساواة وتكافؤ الفرص.
دمج الطلاب الوافدين في الأنشطة الجامعية
شهد اللقاء مشاركة الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والتي أوضحت أن الجامعة تعمل على دمج الطلاب الوافدين في كافة الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية، انطلاقًا من إيمانها بأهمية بناء شخصية متكاملة للطلاب.
وأضافت أن الجامعة توفر منصات مختلفة للطلاب الموهوبين والمبدعين عبر وحدات ومراكز متخصصة مثل وحدة رعاية الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى فرق الكورال والفنون الشعبية، مما يمنح الطلاب الفرصة للتعبير عن مواهبهم والتعرف أكثر على الثقافة المصرية والاندماج مع زملائهم.
استماع لمطالب الطلاب وتشجيع على التفوق
خلال اللقاء، استمع رئيس جامعة بنها لاحتياجات الطلاب الوافدين، وتناقش معهم حول التحديات التي قد تواجههم في دراستهم أو حياتهم اليومية، مقدمًا لهم الدعم والتشجيع للاستمرار في الاجتهاد والتفوق العلمي.
وأشار الدكتور الجيزاوي إلى أن الجامعة تحرص دائمًا على متابعة سير العملية التعليمية وضمان جودة الخدمات المقدمة للطلاب، لافتًا إلى أن أبواب قيادات الجامعة مفتوحة أمام جميع الطلاب لطرح أي مقترحات أو شكاوى.
جامعة بنها ودورها الإقليمي في جذب الطلاب الوافدين
يأتي هذا اللقاء في إطار الدور المتنامي لجامعة بنها كواحدة من الجامعات المصرية البارزة في استقطاب الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية والأفريقية والآسيوية، حيث تسعى الجامعة باستمرار إلى تحسين الخدمات التعليمية والبحثية بما يتناسب مع احتياجات هؤلاء الطلاب.