باسم يوسف ينتقد أمريكا: "أنا زبون طماع.. عايز حرية أكتر"

قال الإعلامي باسم يوسف خلال ظهوره في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، إنه لا يرى تناقضًا في انتقاده المتكرر لقضايا الحريات سواء في الشرق الأوسط أو في الغرب، موضحًا أن ما يفعله نابع من قناعة بأن كل مواطن له الحق في المطالبة بالمزيد من الحرية والعدالة.

باسم يوسف: "أنا زبون طماع وعايز حريات أكتر"

وأوضح باسم يوسف أن بعض الناس يلومونه عندما ينتقد الوضع في أمريكا، قائلًا: "أنا بسمع التون ده كتير، سواء في مصر أو أمريكا، بيقولولي احمد ربنا إنك بتتنفس!، وأنا بقول آه أنا زبون طماع، عايز حريات أكتر ومساحة أكبر."
وأضاف أن أمريكا تسوّق نفسها على أنها بلد الحريات، لكنها لا تقدم دائمًا "الخدمة الكاملة" التي تعد بها، مشبهًا الأمر بمطعم يعلن عن جودة خدمة معينة ثم لا يحقق التوقعات.

"الخدمة في أمريكا أفضل.. لكنها ليست كاملة"

تابع باسم يوسف حديثه قائلاً إن الولايات المتحدة ما زالت من أفضل البلدان في مجال الحريات مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، لكنه كمواطن يعيش فيها من حقه أن ينتقد ويطالب بتحسين الواقع. 

وأضاف: "أنا زبون في مطعم اسمه أمريكا، الخدمة فيه كويسة لكن مش على مستوى الوعد اللي اتقال، فبعترض، وده حقي."

باسم يوسف يتحدث عن والدته وتأثرها بالتنمر الإلكتروني

كشف الإعلامي المصري عن موقف مؤثر حدث مع والدته الراحلة حين طلبت منه أن تشاهد فيديوهاته على الإنترنت، لكنه ندم على ذلك بعد أن تأثرت بتعليقات المسيئين. 

وقال: "أمي كانت بتقولي الناس بتشتمني ليه؟ ومقدرتش تستمتع بالبرنامج بسبب ده."

كما رد يوسف على الانتقادات التي تتهمه بأنه تغير ولم يعد مثلما كان عام 2011، موضحًا أن التغير طبيعي وأن الحياة تتطور: "أنا عندي 51 سنة، وعندي طموحات مختلفة، اللي مش بيتغير ده شيء غريب، مصر اتغيرت والظروف اتغيرت، وأنا كمان اتغيرت."

وفي ختام حديثه، أكد أنه ممتن لحياته في أمريكا رغم بعض الملاحظات، معتبرًا أن النقد جزء من واجبه كمواطن يسعى لتحسين المجتمع الذي يعيش فيه.