مدير الدعوة بكفر الشيخ: مولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي رسالة محبة وسلام
قال الدكتور عبدالقادر سليم، مدير إدارة الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ “لبلدنا اليوم ”، إن احتفالات مدينة دسوق بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، تعد من أهم المناسبات الدينية والروحانية التي تشهدها المحافظة كل عام، حيث يجتمع فيها أبناء الطرق الصوفية والمحبون من كل أنحاء الجمهورية في أجواء تعبّر عن التسامح والمحبة والوحدة الإسلامية.
وأوضح "سليم" أن مولد العارف بالله ليس مجرد احتفال شعبي، بل هو مناسبة لإحياء القيم الدينية الرفيعة التي جسدها الشيخ الدسوقي في سيرته وسلوكه، مشيرًا إلى أنه كان نموذجًا في الزهد والورع والعلم، وجمع بين الفقه والشريعة والتصوف، فكان منارة علم وهدى في عصره، ولا يزال أثره باقيًا حتى اليوم.
وأضاف أن وزارة الأوقاف تشارك بفعالية في هذه الاحتفالات من خلال تنظيم الدروس والخطب والندوات الدينية داخل مسجد العارف بالله بمدينة دسوق، لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الانتماء والرحمة بين الناس.
وأشار مدير الدعوة إلى أن مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي يُعد من أكبر المساجد في مصر، ويستقبل كل عام مئات الآلاف من الزائرين، مؤكدًا أن الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة تتعاون مع الأوقاف لتوفير الأجواء الآمنة والخدمات اللازمة للزائرين.
واختتم الدكتور عبدالقادر سليم تصريحه قائلاً: “مولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي مناسبة لتجديد العهد مع الله، واستلهام معاني الإخلاص والمحبة، وتأكيد رسالة الإسلام في بناء الإنسان ونشر السلام في ربوع الوطن”.
