صحة سوهاج تواصل فعاليات اليوم العالمي لغسيل الأيدي لليوم الثالث بالمدارس

واصلت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة سوهاج، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، فعالياتها المكثفة بمناسبة اليوم العالمي لغسيل الأيدي، حيث شهد اليوم الثالث على التوالي من الحملة زخمًا كبيرًا في المدارس المستهدفة، تأكيدًا على أن النظافة الشخصية هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية.
ويأتي هذا التحرك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وبمتابعة اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج، لتعزيز ثقافة الوقاية بين طلاب المدارس بجميع أنحاء المحافظة.

أرقام قياسية ونطاق واسع
وأكد الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أن الحملة التي انطلقت تزامناً مع اليوم العالمي لغسيل الأيدي (15 أكتوبر)، تستمر لمدة 10 أيام متتالية، وتستهدف تقديم 165 ندوة توعوية تشمل 33 مدرسة موزعة على المراكز الحضرية والقرى الريفية بالمحافظة.
وأشار "دويدار" إلى أن فعاليات اليوم الأول فقط من الحملة استهدفت توعية أكثر من 8 آلاف و885 طفلاً، مما يدل على النطاق الواسع والمكثف الذي تعمل به فرق التوعية.
محتوى تفاعلي لغرس المفهوم
لم تقتصر الفعاليات على المحاضرات النظرية، بل اعتمدت فرق التوعية والتثقيف الصحي – التي يبلغ عددها أكثر من 34 فريقاً طبياً من مختلف الإدارات – على تنظيم أنشطة توعوية وتفاعلية مصممة خصيصاً لتناسب الفئات العمرية المختلفة للطلاب. وشملت هذه الأنشطة عروضاً عملية لكيفية غسل الأيدي بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة، باستخدام مواد توضيحية مبسطة وجذابة، بهدف ترسيخ الخطوات السليمة وجعلها عادة يومية.

غسيل الأيدي.. خط الدفاع الأول
وشدد وكيل الوزارة على أن غسيل الأيدي سلوك بسيط لكنه ذو تأثير بالغ الأهمية، حيث يمثل "خط الدفاع الأول" للوقاية من العدوى والأمراض المنتشرة، خاصة في التجمعات المدرسية.
وأشاد بجهود فرق العمل في الإدارات الصحية على حرصهم على الوصول إلى جميع الفئات المستهدفة، مؤكداً أن الاستثمار في الوعي الصحي للأطفال هو استثمار في بناء جيل واعٍ بصحته وصحة مجتمعه، بما يسهم في بناء مجتمع آمن خالٍ من الأمراض.
وتعد هذه الحملة مثالاً واضحاً على التكامل بين المؤسسات الصحية والتعليمية في سوهاج، لضمان تطبيق أعلى معايير الوقاية الصحية في البيئة المدرسية.