بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

دار الإفتاء: ضحايا حوادث الطرق من شهداء الآخرة بشروط

بلدنا اليوم

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من يتوفى في حوادث السير يُعد من شهداء الآخرة إذا كانت وفاته نتيجة الحادث دون تفريط في الالتزام بوسائل الأمان أو تعمد للمخاطرة بالنفس، مؤكدة أن الحكم يرتبط بحال المتوفى وسلامة نيته.

وأشارت الدار عبر موقعها الرسمي إلى أن من يموت بسبب إصابات الحوادث، دون إهمال أو تعد على القوانين أو إلقاء النفس إلى التهلكة، ينال ثواب الشهيد في الآخرة، أما من كان سبب وفاته تقصيرًا أو نيةً لإنهاء حياته، فحسابه عند الله تعالى، فهو الأعلم بالنيات ومجازي العباد.

أنواع الشهداء في الإسلام

1. شهيد الدنيا والآخرة وهو من يقتل في ميدان القتال دفاعًا عن الوطن والعقيدة، ويعامل في الدنيا والآخرة معاملة الشهيد الحقيقية، كما ورد في قول النبي ﷺ: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله».


2. شهيد الدنيا وهو من يُقتل في القتال لكنه لم يُخلص النية لله، كمن قاتل رياءً أو طمعًا في سمعة، فيُعد شهيدًا في أحكام الدنيا فقط.


3. شهيد الآخرة وهو من يمنح أجر الشهادة في الآخرة، دون أن تُطبَّق عليه أحكام الشهيد في الدنيا من حيث الغسل والصلاة، مثل من يموت بالطاعون، أو الغرق، أو تحت الأنقاض، أو بداء البطن، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله».

تم نسخ الرابط