الشرقية: مديرية التضامن تدعم الأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة "حياة كريمة"
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على الدور الهام الذي تقوم به مديرية التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية في خدمة المجتمع، وتقديم المساعدات المادية والعينية للأسر المستحقة في القرى الأكثر احتياجًا بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
من جانبه، أشار الأستاذ أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي في رعاية الأسر الأولى بالرعاية، تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتحقيق التنمية المجتمعية.
وأضاف وكيل الوزارة أن جمعية أنصار السنة المحمدية بالعاشر من رمضان قامت بتوزيع كراتين مواد غذائية ولحاف فايبر على 500 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، ضمن خطة المديرية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتنفيذًا لرؤية الوزارة في بناء مجتمع متكافل ومتراحم.
وأكد المحافظ أن مبادرة "حياة كريمة" أحدثت نقلة نوعية وحضارية في محافظة الشرقية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية، التي أسهمت في تحسين جودة حياة المواطنين، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر، وعززت ثقة المواطنين في الدولة ودورها في تحسين حياتهم.
وأشار وكيل وزارة التضامن إلى استمرار متابعة المشروعات المسلمة للأسر المستحقة بقرى مبادرة "حياة كريمة" في مركز الحسينية، والتأكد من استفادة الأسر من الدعم المقدم لها عبر زيارات ميدانية تهدف إلى تحقيق أهداف المبادرة في تمكين الأسر الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى معيشتهم.
وأوضح عبد المتجلي أن عددًا من المشروعات التنموية تم تنفيذها ضمن مشروع "150 قرية بلا فقر" بقرى جزيرة سعود بمركز الحسينية، شملت محال بقالة، وتربية أغنام، ومشروعات أدوات منزلية وخياطة، بهدف تحسين دخل الأسر المستفيدة وتعزيز قدرتها على الإنتاج وضمان استدامة النشاط الاقتصادي.
وأضاف أن الزيارات الميدانية تأتي في إطار حرص المديرية على متابعة تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي على أرض الواقع، ودعم المستفيدين فنيًا وإداريًا لضمان الاستفادة القصوى، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالاهتمام بالتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة "حياة كريمة".