أدعية النبي بعد التشهد الأخير.. كلمات تهدي القلب وتفتح أبواب الرحمة

ورد عن النبي محمد عدد من الأدعية التي كان يدعو بها في صلاته، نقلها الصحابة الكرام وحفظوها لتكون زادًا للمسلمين في عباداتهم، ومن بين هذه الأدعية ما كان يردده النبي بعد التشهد الأخير قبل التسليم، وهو من أكثر المواضع التي يستحب فيها الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

دعاء النبي بعد التشهد الأخير

جاء في السنة النبوية أن رسول الله كان يستعيذ في هذا الموضع من أربع فتن، كما كان يدعو بهذا الدعاء الشريف: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

أدعية نبوية في مواضع مختلفة من الصلاة

 اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بين المشرق والمغرب، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثوب الأبيض من الدنس، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالماءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ.

ومن صيغ الدعاء أيضًا: وجَّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك.

أما في الركوع، فكان ﷺ يقول: اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي.

وفي السجود كان يدعو قائلاً: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي.