خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يجذب الاستثمارات الأجنبية بقوة
أشاد الخبير الاقتصادي خالد نجاتي نائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجهود الدولة المصرية في تنفيذ مشروع المتحف المصرى الكبير، مشيرا إلى أنه إنجاز وطنى ضخم يجمع بين الأبعاد الثقافية والاقتصادية والاستثمارية ويعكس رؤية الدولة في تحويل تراثها إلى مصدر حقيقي للقيمة المضافة.
وأوضح نجاتي، في تصريحات صحفية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد تتويج لتخطيط حكومي طويل الأمد واستثمار تجاوز المليار دولار يعكس إصرار الدولة على توظيف كنوزها الحضارية في تعزيز الاقتصاد الوطني.
جذب ملايين السائحين سنويا
وأشار إلى أن المتحف باعتباره الأكبر من نوعه في العالم سيجذب ملايين السائحين سنويا ما يرفع من إيرادات السياحة أحد أهم روافد الدخل القومى المصري.
وأضاف أن الدولة أولت اهتمام كبير بالبنية التحتية المحيطة بالمتحف، من تطوير الطرق ومحاور النقل إلى إعادة تخطيط المنطقة عمرانيا، بما يخلق بيئة متكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتشجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتا إلى أن هذا التكامل يبرهن على وعي القيادة بأهمية المشروعات القومية العملاقة كقاطرة للتنمية.
وأشار إلى أن الزيادة المتوقعة في أعداد الزائرين الأجانب بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال العام الأول من الافتتاح، ستساهم في ضخ سيولة دولارية إضافية وتنشيط قطاعات خدمية مساندة مثل الإقامة والمطاعم والحرف اليدوية والنقل السياحي، ما يعزز تدفقات النقد الأجنبي ويدعم ميزان المدفوعات.
مشروع اقتصادي واستثمارى ضخم
وأكد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح ثقافي، بل مشروع اقتصادي واستثمارى ضخم يمثل أداة فاعلة لتحقيق النمو المستدام، ويجسد قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات قومية تعيد رسم خريطة الاقتصاد الوطني وتفتح آفاق واسعة أمام الاستثمارات السياحية والثقافية.



