الإسكندرية تحتفل بالافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير وسط أجواء وطنية مبهرة
شهدت ميادين محافظة الإسكندرية، مساء اليوم السبت، توافدًا كثيفًا من المواطنين لمتابعة البث المباشر لفعاليات الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، في أجواء احتفالية مميزة.
وأقامت المحافظة شاشات عملاقة في عدد من الميادين والساحات العامة، أبرزها مكتبة الإسكندرية، التي تحولت إلى منصة تفاعلية جمعت المئات من الأهالي في مشهد يعكس الفخر والانتماء الوطني.
مكتبة الإسكندرية تتحول إلى ساحة احتفال بالحضارة المصرية
تحولت ساحة مكتبة الإسكندرية إلى مهرجان وطني مصغر، حيث تفاعل المواطنون مع مراسم الافتتاح التي أبرزت عراقة الحضارة المصرية القديمة وجمال التصميم المعماري للمتحف المصري الكبير، أحد أضخم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وامتلأت الأجواء بالأغاني الوطنية والفعاليات الفنية المصاحبة، مما أضفى على اليوم طابعًا احتفاليًا يجسد فخر المصريين بتراثهم الثقافي واعتزازهم بإنجازات الدولة الحديثة في الحفاظ على الهوية المصرية.
الدولة تشرك المواطنين في الحدث القومي الأهم
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار حرص الدولة المصرية على إشراك المواطنين في المناسبات القومية الكبرى، وتعزيز الوعي الثقافي بأهمية المتحف المصري الكبير كرمز للهوية الوطنية ومقصد سياحي عالمي.
ويُعد المتحف المصري الكبير مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تقديم تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والحداثة، مما يجعله من أهم الوجهات السياحية في مصر والعالم.
المتحف المصري الكبير.. أيقونة ثقافية وسياحية عالمية
يذكر أن مراسم الاحتفال الرائعة، وما صاحبها من زخم إعلامي، محليا وعالميا، ستكون دعاية رائدة في تنشيط مختلف أنواع السياحة بمصر، وخاصة السياحة الثقافية، وجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف كنوز الحضارة الفرعونية في أجواء تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
الخلاصة
يُعكس هذا الافتتاح عظمة وريادة مصر، على المستويين الاقليمي والعالمي، في حماية التراث الإنساني وتعزيز مكانتها على الخريطة الثقافية العالمية.