فاطمة سعيد تروي قصة مسلة رمسيس في افتتاح المتحف المصري الكبير
                            أبهرت الفنانة المصرية العالمية فاطمة سعيد الحضور في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بفقرة فنية مهيبة جمعت بين الدراما التاريخية والفن الأوبرالي، لتعيد إلى الأذهان الحضارة المصرية القديمة في عرض بصري وصوتي مدهش.
عرض مسرحي يروي قصة مسلة رمسيس
وقدمت "سعيد"، عرضًا مسرحيًا بمشاركة الطفل آسر، جسدت خلاله قصة مسلة الملك رمسيس الثاني وفترة حكمه، في مشهد مزج بين السرد الفني والإبهار البصري، ضمن فعاليات الافتتاح العالمي الذي يتابعه الملايين حول العالم.
واتبعت فاطمة سعيد العرض بأداء أوبرالي مبهر شاركها فيه الفنان رجاء الدين التنور بقيادة المايسترو ناير ناجي، وسط استعراض راقص متقن أضفى على المشهد روح تجمع بين الماضي والحاضر.
فاطمة سعيد الصوت عالمي والجذور مصرية
ليست فاطمة سعيد مجرد مطربة أوبرا؛ بل تعد رمز مصري للتفوق والإبداع بصوتها السوبرانو الآسر، استطاعت أن تحجز لنفسها مكان بين ألمع نجمات الأوبرا في العالم وباتت واحدة من أبرز الوجوه التي تمثل الفن المصري الحديث على الساحة الدولية.
 
القاهرة _ برلين.. رحلة فاطمة سعيد
ولدت فاطمة سعيد في 1991 وبدأت مشوارها الفني في سن الـ14 عاماً داخل دار الأوبرا المصرية تحت إشراف الدكتورة نيفين علوبة، ثم واصلت دراستها في أكاديمية هانس آيسلر للموسيقى ببرلين، وانطلقت بعدها في رحلة فنية عالمية تنقلت خلالها بين "فيينا ولندن وبرلين" وقدمت عروض على أهم المسارح الأوروبية.
 
جوائز فاطمة سعيد
حصدت "سعيد" العديد من الجوائز العالمية أبرزها منحة التميز وجائزة ستارت أب ميوزيك 2013، وجائزة فيرونيكا دن في دبلن، وهيوز فاونديشن في لندن، كما نالت تكريمات داخل مصر لتمثيلها المشرف في المحافل الدولية.
وفي عام 2020، أطلقت ألبومها الشهير "El Nour" الذي نال إشادات نقدية واسعة وحجزت به مكانة خاصة كأحد أهم الأصوات النسائية العربية في مجال الأوبرا العالمية.