خبيرة تربوية: عيد الحب فرصة لتعزيز الروابط الأسرية وغرس قيم المودة والرحمة
                            قالت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن عيد الحب مناسبة أسرية تعبر عن الدفء للعلاقات الأسرية في ظل الضغوط اليومية التي يعيشها الأفراد، نحن في حاجة ماسة ليوم لإعادة شحن المشاعر والتعبير عنها.
عيد الحب مناسبة أسرية تعبر عن الدفء للعلاقات الأسرية في ظل الضغوط اليومية
وأضاف الحزاوي في تصريحات صحفية: يجب أن ننظر للاحتفال بعيد الحب بشكل أكثر شمولية، فهو عيد المحبة والتقدير، لا أحد ينكر حب الوالدين لأبنائهم، ولكن في كثير من الأحيان ينسون التعبير عن هذه المشاعر الجميلة. في وسط مشاغل الحياة، يأتي عيد الحب كفرصة لتقوية العلاقة بين أفراد الأسرة.
وتابعت: هذه المشاعر تعزز ثقة الأبناء بأنفسهم وتمنحهم توازنًا نفسيًا، ويمكن الاحتفال بهذه المناسبة بأشياء بسيطة مثل تزيين البيت باللون الأحمر، إعداد الكيك، تبادل الهدايا الرمزية، مشاهدة فيلم عائلي، وتشجيع الأبناء على إرسال تهانيهم لأصدقائهم وأقاربهم.
واختتمت الحزاوي بالتأكيد على أهمية جعل هذا اليوم فرصة لغرس قيم التراحم والمودة، حتى يكبر الأبناء وهم يدركون أن العلاقات الإنسانية تبنى بالحب وحسن المعاملة.
وفي وقت آخر، كشفت وزارة التربية والتعليم، عن قيامها بتنفيذ نشاط لغوي مميز بعنوان "أنا أسير الحضارة المصرية، وهذه دعوتي لكم" لطلاب اللغات الأجنبية الثانية (الألمانية، الإيطالية، الإسبانية، الصينية، والفرنسية)، احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، وفي إطار توجيهات محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت إشراف ورعاية الدكتورة هالة عبدالسلام خفاجي، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
يأتي هذا النشاط اللغوي المميز، في ضوء الإحتفال بالحدث التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير، والذى يستهدف لتعريف العالم بعظمة الحضارة المصرية من خلال القيام بأعمال طلابية موجهة لأقرانهم من الدول التي يدرسون لغاتها.
                
    
    


