حوار خاص| بلدنا اليوم يكشف برامج خدمات إدارة الدفاع الاجتماعى للأطفال الأحداث بسوهاج

هناك تحديات اجتماعية متزايدة تتطلب وقفة حادة لإعادة صياغة دور المؤسسات المعنية بحماية الاطفال الاحداث وعلى ذمة قضايا داخل المحاكم، فهى ليست مجرد ملفات تُغلق بل هي مرآة تعكس مدى اهتمامنا بالشباب والفتيات الأحداث الأكثر عرضة للخطر وبمستقبلهم ،نلتقى اليوم مع “بخيت العارف” مدير مكتب المراقبة والدفاع الاجتماعي بسوهاج ادارة طهطا ،نفتح ملفات شائكة وهامة تتعلق بجهود المكتب في مكافحة الانحراف، ودمج أطفال الاحداث للمجتمع من جديد.

ما هي أبرز الأولويات التي يركز عليها المكتب حاليًا وما هو الدور الأساسي والأكثر أهمية لمكتب المراقبة الاجتماعية في سوهاج وكيف يختلف عن بقية القطاعات الاجتماعية؟ 
 

بالنسبة لمكتب المراقبة الاجتماعية يتعامل مع الاطفال من سن 12 الى 18 عام الاحداث الذين لديهم قضايا طبقا لقانون 26 لسنه 2008 في نزاع مع القانون ويقوم المكتب بعمل التقارير الاجتماعيه والنفسيه اللازمه له والخاصه بالحاله الاجتماعية والاقتصادية للاسرة سواء في المدارس او التسرب من التعليم ولديه عمل او لا او داخل خاص والمكتب يتعامل مع القضايا المستمره على ذمه القضايا ويقوم بارسالها الى الاداره اداره الدفاع الاجتماع في مديرية التضامن في محافظة سوهاج. 

ما هي أبرز أنواع القضايا المتعلقة بالأطفال في نزاع مع القانون التي يتم التعامل معها في سوهاج؟
 

ابرز القضايا قضايا السرقة وهتك العرض والضرب والمخدرات ويتم بحث ميداني لعنوان الطفل مرسل من مديرية ادارة الدفاع الاجتماعي في محافظه سوهاج ومرفق معه رقم القضيه وتاريخ الجلسات والهدف من ذلك تقديم المصلحه العليا والمساعده للطفل الحدث حتى يتسنى له او في القضايا داخل المحاكم. 

كيف تصف العلاقة بين دوركم القضائي في تنفيذ الأحكام المتعلقة بالحدث أو المفرج عنهم ودوركم الاجتماعي في إعادة التأهيل والدمج؟
 

يقوم المراقب الاجتماعي ببحث حاله الطفل للوقوف على الحاله الاجتماعيه للطفل وبناء علينا قوم بكتابه التقارير الخاصه وارسالها الى المحكمه واداره الدفاع الاجتماعي في سوهاج وسؤال الخبيره الاجتماعي عما اذا كان الطفل لديه قضايا اخرى ام لا ويقوم بحضور الجلسات في الجنايات الخاصه بقضايا الطفل ويتم ارسالها الى لجنه حقوق الطفل في مجلس المدينه الوحده المحليه التابع للمركز الخاص بالطفل محل الاقامه والكامل معها وتقديمها والتنسيق الكامل معها وتقديم التقرير من قبل المراقبه الاجتماعي الى المحكمة ومسمى ارسالها الى المديريه في سوهاج. 
​

ما هي استراتيجيتكم لإعادة دمج الأطفال والأحداث المفرج عنهم في المجتمع والبيئة التعليمية والعملية؟
 

يتم عمل مراقبه اجتماعية بعد خروجه من السجن واذا كان قد تسرب من التعليم يقوم بتقديم حزمه نقوم بتقديم حزمه خدمات للطفل مثل الذهاب الى لجنه حمايه الطفل في الوحدات المحليه الخاصه بمحل الاقامه به وعرض الامور على واسم ودراسه حاله الطفل ورجوعه الى الرجوع الى المدرسه مثل تهذيب وتاهيله للسلوك وذهابه للمساجد والنوادي والمراقب الاجتماعي يقوم بالاشراف عليه. 
 

ما هي أبرز المعوقات أو التحديات التي تواجهونها في تطبيق آليات الرعاية اللاحقة لضمان عدم العودة للجريمة؟
 

بالطبع ابرز المعوقات هي عدم افصاح الاسرة خوفا من العيب والعار ويتم الامتناع عن الادلاء باي معلومات بسبب قله الوعي لديهم. 
 

كيف يتم التنسيق بين مكتب المراقبة والنيابات، والجمعيات الأهلية، والمؤسسات التعليمية لضمان تكامل الخدمات؟
 

بالفعل نقوم بالتنسيق مع المحكمه ونيابه العامه وعمل اللازم للطفل وارسال الخطابات التي تفيد الطفل الحدث والاستفاده على اكبر قدر من الخدمات الاجتماعية المقدمه له عبر المراقبه الاجتماعي داخل الوحدات الاجتماعيه بكل مركز. 
 

ما هو تقييمكم لأثر برامج التدريب والتأهيل المهني المقدمة للشباب والأفراد الخاضعين للمراقبة؟ وهل هناك قصص نجاح بارزة؟
 

بالطبع 70% يتم استفاده جميع الاطفال الاحداث ويتم من خلال العمل الاجتماعي والاعتماد على نفسه من خلاله ودمجه في المجتمع من جديد. 
 

ما هي أكثر الإمكانيات أو الموارد التي تحتاجونها بشكل عاجل لتحسين جودة عمل المكتب؟
 

نرغب في حاسب الي وكمبيوتر لمتابعة والتنسيق مع كافه الجهات الحكومية والأهلية للوقوف على المشاكل التي تعرض لها الاطفال الاحداث في والنزاع مع القوانين والقضايا الخاصة بكل طفل. 
 

ما هي الرسالة التي توجهها إلى أهالي سوهاج لدعم دور المراقبة الاجتماعية في تحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية؟
 

بالفعل ادعو الشباب بعدم الانضمام الى الاطفال واصدقاء السوء والتركيز على الدراسة والاسرة لها دور كبير في الاهتمام بالطفل داخل المنزل والمدرسة وتربيته على الوجه الصحيح.