زكاة الأسهم بين أحكام الشرع وتفاصيل التطبيقات الحديثة.. الإفتاء توضح
يبحث كثير من المهتمين بشؤون الزكاة عن الأحكام المتعلقة بالأموال المستثمرة، وخاصة ما يرتبط بالأسهم المتداولة في البورصة، باعتبارها من أكثر الأسئلة المتداولة بين الراغبين في إخراج زكاتهم على الوجه الصحيح، وفي هذا السياق أعادت دار الإفتاء المصرية شرح الضوابط الشرعية الخاصة بزكاة الأسهم موضحة تفاصيل الحكم وكيفية التطبيق.
ذكرت دار الإفتاء في بيان سابق أن الأسهم الخاصة بالشركات التي تعمل في مجالات البيع والشراء تعامل وفق أحكام زكاة عروض التجارة، ويحسب مقدار الزكاة بناء على القيمة السوقية للسهم وقت حلول الزكاة، مضافًا إليها ما حقق من أرباح، ليخرج المالك نسبة 2.5% من رأس المال العامل متى بلغ المال النصاب المقرر شرعًا.
وأشارت الدار إلى إمكانية قيام الشركة نفسها بسداد الزكاة نيابة عن المساهمين إذا اتفق الأطراف على ذلك، كما يسمح لكل مساهم بإخراج زكاته منفردًا.
وبينت كذلك أن السهم يمثل جزءًا من رأس مال الشركة ويستحق حامله نصيبًا من الأرباح، وقد تتغير قيمته تبعًا لنتائج الشركة في السوق. كما تختلف أحكام الزكاة باختلاف طبيعة النشاط فإن الشركات التجارية تزكى الأسهم بنسبة 2.5% على قيمتها في السوق إضافة إلى الأرباح بعد خصم المصروفات، ومن يعتمد على العائد لتغطية احتياجاته الأساسية يخرج 10% من العائد فقط عند قبضه، والأنشطة الصناعية والإنتاجية والخدمية:ط لا زكاة على أصل السهم، بينما تفرض الزكاة على الأرباح وحدها إذا بلغت النصاب.
وأكدت الدار أن الشركة عندما تتولى إخراج الزكاة نيابة عن المساهمين، فإن المساهم لا يطالب بإخراجها مرة أخرى، و يستثنى من الزكاة بعض الأنواع مثل أسهم الوقف الخيري، أسهم المصالح الخدمية العامة، أسهم الجهات الخيرية، وأسهم غير المسلمين.
فضل الزكاة ومكانتها
1. استكمال أركان الإسلام.
2. التقرب إلى الله بطاعة مالية تطهّر النفس من الشحّ.
3. تقريب الفجوة بين الغني والمحتاج.
4. تنقية المال وتنمية البركة فيه.
5. تعزيز قيم السخاء والإحسان.
6. تهذيب النفس من البخل كما ورد في القرآن الكريم.
7. مضاعفة الخير في المجتمع.
8. سبب من أسباب نيل رضوان الله.
9. تقوية الروابط بين أفراد المجتمع.
10. نجاة صاحبها يوم القيامة.