تصريحات ترامب تشعل الجدل السياسي بين الجمهوريين والديمقراطيين حول ملف إبستين
أعادت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرارة إلى ملف جيفري إبستين، بعدما دعا الجمهوريين لدعم نشر الملفات المرتبطة بالقضية، بعيداً عن موقف الديمقراطيين.
هذا الموقف المفاجئ أشعل الجدل السياسي بين الحزبين، ودفع القضية للواجهة الأمريكية من جديد.
ترامب يغير موقفه ويضغط لنشر ملفات إبستين
طالب ترامب أعضاء حزبه بالتصويت لصالح نشر الملفات، مؤكدًا أن الاهتمام بالقضية ازداد بعد وفاة إبستين فقط.
وقال إن بعض الجمهوريين يتم استغلالهم سياسيًا، مشددًا على أن علاقته القديمة بإبستين انتهت منذ سنوات، وأنه غير مرتبط بأي اتهامات.
علاقة بيل كلينتون بإبستين تعود للمشهد السياسي
عاد اسم بيل كلينتون للظهور بقوة بعد تداول سجلات رحلات جمعته بإبستين خلال السنوات الماضية.
ورغم نفيه المستمر لأي علم بأنشطة غير قانونية، فإن فتح الملف مجددًا يدفع الكثيرين لطرح تساؤلات جديدة حول طبيعة علاقتهما ودور تلك الرحلات في إثارة الشكوك السياسية.
الناجون يرفضون تسييس القضية ويطالبون بالشفافية
يؤكد الناجون من جرائم إبستين أن مطالبهم بنشر الملفات لا تخدم أي طرف سياسي، بل تهدف إلى كشف الحقيقة كاملة.
ويشدد الضحايا على ضرورة نشر الوثائق لتحقيق العدالة ومحاسبة كل شخص تورط أو تستر على الجرائم.
تصويت مرتقب في الكونجرس يزيد سخونة المشهد
يستعد مجلس النواب للتصويت على مشروع قرار نشر الملفات هذا الأسبوع وسط انقسام واضح داخل الحزبين.
أما مجلس الشيوخ، فما يزال موقفه غير محسوم، إذ صرّح زعيم الأغلبية جون ثون بأن نتائج هذا التصويت “غير واضحة”، ما يزيد من حالة الترقب الشعبي والإعلامي.
خلاصة: ملف إبستين يعود بقوة إلى المشهد الأمريكي
أحدثت تصريحات ترامب موجة جديدة من الجدل بين الجمهوريين والديمقراطيين، وأعادت ملف إبستين إلى صدارة النقاش السياسي.
ومع وجود شخصيات بارزة مثل بيل كلينتون ضمن سياق القضية، يبدو أن هذه التطورات ستفتح فصلًا جديدًا في أحد أكثر الملفات حساسية في السياسة الأمريكية.