أحمد خالد يطور حديقة أطفال الزمالك بتكلفة 3 ملايين جنيه
نجح أحمد خالد حسانين، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، في إهداء أعضاء الجمعية العمومية مشروعًا جديدًا بعد الانتهاء من تطوير حديقة الأطفال داخل النادي بشكل كامل، في إطار خطة شاملة لرفع جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة للأعضاء.
وجاء المشروع بتكلفة بلغت 3 ملايين جنيه تحملها عضو المجلس من ماله الخاص، ليصبح واحدًا من أبرز مشروعات التطوير داخل النادي خلال الفترة الأخيرة.
وشملت أعمال التطوير استقدام مجموعة جديدة من الألعاب الحديثة كليًا، وتطوير البنية التحتية للحديقة من خلال تحديث اللاندسكيب وإعادة تجهيز الأرضيات بما يضمن أعلى معدلات الأمان للأطفال.
ويعد هذا المشروع هو الثاني الذي يتكفّل به أحمد خالد تحت السن، بعد افتتاح الحديقة الاجتماعية المجاورة لمكتب الأمن، والتي جاءت أيضًا بتكلفة كبيرة تخطت ثلاثة ملايين جنيه.
وأشاد مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة الكابتن حسين لبيب، بالدور الكبير الذي قام به أحمد خالد في خدمة أعضاء الجمعية العمومية، مؤكدين أن المشروع جاء استجابة مباشرة لمطالب أولياء الأمور بضرورة تطوير منطقة ألعاب الأطفال وتحويلها إلى مساحة ترفيهية آمنة ومتكاملة تليق بأعضاء النادي.
وأوضح المجلس أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة إحياء النشاط الاجتماعي داخل النادي وتطوير جميع الحدائق والمناطق المفتوحة لتقديم أفضل خدمة ممكنة للأعضاء.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من أعضاء النادي، الذين عبروا عن تقديرهم لجهود أحمد خالد في تنفيذ أعمال التطوير على نفقته الخاصة دون تحميل النادي أي أعباء مالية، في خطوة وصفوها بأنها تعكس تقديره الحقيقي للجمعية العمومية وحرصه على تلبية احتياجاتهم.
واعتبر الأعضاء أن الشكل الجديد للحديقة يعكس نقلة نوعية في الأماكن المخصصة للأطفال داخل النادي.
من جانبه، أكد أحمد خالد أن هدفه الأساسي هو إسعاد أعضاء النادي والعمل على تلبية مطالبهم باستمرار، مشددًا على أن مجلس الإدارة يعمل بروح الفريق الواحد وتحت مظلة رئيس المجلس الكابتن حسين لبيب.
وأوضح أنه لن يدخر جهدًا أو وقتًا في تقديم أي دعم يخدم الأعضاء ويعزز من دور النادي الاجتماعي، مشيرًا إلى أن جميع الخطوات التي تُتخذ في الفترة الحالية تستهدف تقديم صورة تليق بنادي الزمالك وبجماهيره وأعضائه.
بهذا التطوير الجديد، يواصل نادي الزمالك تعزيز خدماته الاجتماعية وتحسين مرافقه بما يتماشى مع تطلعات أعضائه، في وقت تواصل فيه الإدارة تنفيذ خطة موسعة تضع الجانب الاجتماعي في مقدمة أولوياتها.
