«سماء مصر حصن لا يخترق».. وزير الدفاع يشهد الرماية الصاروخية لقوات الدفاع الجوي
في رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر الجوي، شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ المرحلة الرئيسية للرماية الصاروخية الحية التي نفذتها عناصر من قوات الدفاع الجوي بكفاءة مذهلة ودقة فائقة، بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
بدأت الفعاليات بكلمة ملهمة للفريق ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوي، أكد فيها أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولي اهتماماً استثنائياً بتزويد الدفاع الجوي بأحدث النظم الصاروخية العالمية، ومنظومات الاستطلاع والإنذار المبكر، وآليات القيادة والسيطرة المتطورة، بما يضمن تفوقاً مطلقاً في حماية المجال الجوي المصري والتصدي الفوري والحاسم لأي تهديد جوي مهما كان مصدره أو طبيعته.إسقاط كامل ودقة قاتلة.
شهدت المرحلة الرئيسية تنفيذ سيناريوهات قتالية واقعية للتصدي لهجمات جوية معادية مكثفة، حيث نجحت الأنظمة الصاروخية متعددة المدى في إصابة جميع الأهداف المعادية بدقة فائقة وكفاءة تامة، في تأكيد عملي على جاهزية الدفاع الجوي للتعامل مع أي سيناريو قتالي في أصعب الظروف.
وكانت المراحل السابقة قد شهدت تحركات ليلية ونهارية مكثفة للقوات والمعدات إلى مناطق الرماية المحددة، مع تنفيذ عمليات الإعداد والتجهيز في بيئة قتالية حقيقية تحاكي كل أشكال التهديدات الجوية، وتؤكد قدرة القوات على حماية الأهداف الحيوية والاستراتيجية للدولة على مدار الساعة.
نقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحية وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه البالغ بالجهود الجبارة التي يبذلها رجال الدفاع الجوي في حماية سماء مصر وصون مقدسات الوطن.
وأشاد وزير الدفاع بالمستوى القتالي الرفيع الذي ظهرت به العناصر المشاركة، والاحترافية العالية في التعامل مع الأهداف، والدقة المتناهية في الإصابة، موجهاً تحية فخر وإكبار لرجال الدفاع الجوي المرابطين على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، الذين يواصلون الليل بالنهار، يقدمون الجهد والعرق والتضحية لحماية سماء مصر ومجالها الجوي من كل عدوٍ غادر.