مركز بحوث الصحراء يُعزز التعاون الدولي بـ"بنما" خلال اجتماع أممي لمكافحة التصحر
شارك مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة في أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية، التي عُقدت في مدينة بنما، في إطار التزام مصر المتواصل بدعم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة التصحر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة الزراعية المصرية.
تهدف المشاركة إلى دعم الجهود الدولية المتعلقة بـ تحييد تدهور الأراضي ومواجهة قضايا الجفاف والتغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي والموارد الأرضية بما يتماشى مع أهداف اتفاقيات ريو الثلاث وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
كلمة مصر: دعم التعاون وتعزيز العمل العلمي
في الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور أحمد عبد العاطي كلمة مصر ممثلًا عن لجنة العلم والتكنولوجيا. وشدد خلالها على أهمية تعميق التعاون الدولي في مكافحة التصحر وتبادل الخبرات بين دول الجنوب، والتوسع في مبادرات التمويل المبكر لمساندة جهود تحييد تدهور الأراضي.
كما أكد على ضرورة دمج مخرجات اتفاقيات ريو الثلاث لتعظيم الاستفادة من البرامج الدولية في مواجهة قضايا الجفاف والتغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي والموارد الأرضية.
أهداف الدورة الثالثة والعشرين: ملفات محورية وحوارات استراتيجية
تناولت الاجتماعات مراجعة تنفيذ الاتفاقية خلال الفترة بين اجتماعي الأطراف السادس عشر والسابع عشر، وناقشت موضوعات بارزة تشمل التعاون الدولي في مكافحة التصحر، وآليات تحييد تدهور الأراضي، والتصدي للعواصف الغبارية والرملية، إلى جانب بحث قضايا الجفاف والتغير المناخي.
كما تابعت اللجنة أعمال فريق صياغة الاستراتيجية الجديدة لما بعد 2030، والذي يضم أحد ممثلي مصر كعضو منتخب، في خطوة تعكس الدور المصري البارز داخل الاتفاقية.
إشادة دولية وتأكيد على أهمية المرحلة المقبلة
أشاد المشاركون بما قدمه السكرتير التنفيذي السابق للاتفاقية، إبراهيم ثياو، من جهود دعمت العمل الدولي ضد التصحر وساعدت في تعزيز حماية التنوع البيولوجي والموارد الأرضية عالميًا.
وشهد ختام الاجتماعات تأكيدًا على ضرورة استمرار التعاون الدولي في مكافحة التصحر وتطوير حلول عملية لمواجهة قضايا الجفاف والتغير المناخي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

