وزارة الصحة تحذر من السفر بالأدوية المحظورة دوليا.. تفاصيل
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السفر بالأدوية يحتاج لالتزام كامل بالقوانين الدولية والمحلية، خاصة مع الأدوية المقننة التي قد تؤدي لمشكلات قانونية خطيرة.
وأوضحت الوزارة أن الأدوية المقننة والمحظورة تمثل التحدي الأكبر دولياً، حيث تندرج تحت جداول المراقبة الدولية لمنظمة الصحة العالمية والإنتربول، مثل المخدرات (الأفيونات)، المهدئات، المنشطات، والمؤثرات العقلية.
وأشارت الوزارة إلى أمثلة شائعة تشمل الترامادول، الكودايين في أدوية البرد، زاناكس (ألبرازولام)، فاليوم (ديازيبام)، وليريكا (بريغابالين)، إضافة إلى أدوية الهرمونات لكمال الأجسام ومشتقات الإيفيدرين (سودوإيفيدرين) المستخدمة في علاجات الإنفلونزا، والتي تخضع لمراقبة صارمة في دول مثل الولايات المتحدة واليابان وأوروبا بسبب إستخدامها في تصنيع المخدرات.
وأكدت الوزارة على ضرورة التحقق من سفارة أو قنصلية دولة الوجهة، أو من مواقع وزارة الصحة والجمارك، إذ تختلف التشريعات من دولة لأخرى.
وذكرت الوزارة أن ما هو مسموح في دولة مثل دبي قد يكون محظوراً في اليابان، مع التنويه إلى قوائم منظمة الصحة العالمية للمواد الخاضعة للرقابة الدولية لتجنب أي مفاجآت.
وشددت الوزارة على أن الالتزام بالإرشادات الرسمية والتحقق المسبق والتوثيق الدقيق يضمن سلامة المسافرين، وخاصة المرضى المزمنين أو النفسيين.
وأشارت إلى أن إتخاذ هذه الإجراءات يقلل من أي مخاطر محتملة ويضمن رحلة آمنة بلا مشاكل قانونية.
وينصح خبراء الصحة والمسؤولون بضرورة توثيق كل الأدوية قبل السفر، والتأكد من القوانين الدولية والمحلية، مع الإلتزام بالإرشادات الرسمية لضمان سلامة المسافرين، والابتعاد عن أي مخالفة قد تؤدي إلى مشاكل قانونية، مع متابعة المستجدات الصحية بشكل دائم.
كما تؤكد الوزارة على أهمية توعية المسافرين بالأدوية المقننة والمخاطر المرتبطة بها، لضمان رحلة آمنة وصحية، والحفاظ على حقوقهم القانونية كاملة.
واختتمت وزارة الصحة تحذيراتها مؤكدة على أهمية التزام المسافرين بقوانين الأدوية الدولية، والحرص على توثيق وصفاتهم الطبية قبل السفر، مع متابعة المراقبة الدولية المستمرة، لضمان سلامة المسافرين، وتجنب أي مشكلات قانونية، والاطلاع المستمر على التحديثات اليومية من وزارة الصحة لكل المسافرين قبل السفر، واتباع الإرشادات الخاصة بالأدوية والمراقبة الدولية بانتظام.