بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

من أجل التعليم قبل الجامعي

وزير التربية التعليم يستقبل وفد غرفة التجارة الأمريكية لبحث جذب الاستثمارات الأمريكية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، وفدًا رفيع المستوى من غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة سيلفيا مناسا الرئيس التنفيذي للغرفة، لبحث آليات جذب استثمارات أمريكية جديدة في قطاعي التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني.

 

وحضر اللقاء من الجانب الأمريكي كل من، دينا نوار، الرئيس التنفيذي للعمليات، وأحمد وهبي، الرئيس المشارك للجنة التعليم والرئيس التنفيذي لمنصة مصر للتعليم، وجورج صدقي وإيهاب رزق وسارة حسن الكلا (الرؤساء المشاركون للجنة التعليم)، ومن جانب الوزارة حضر الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والأستاذة إيمان ياسين مدير عام العلاقات الدولية.

 

وأكد وزير التربية والتعليم، ان الوزارة تعمل باستراتيجية شاملة لتحقيق طفرة حقيقية في التعليم المصري، وان الوزارة تفتح أبوابها على مصراعيها للتعاون مع القطاع الخاص الأمريكي، مشيرًا إلى أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير منظومة تعليمية تنافس عالميًا.

 

واستعرض الوزير أبرز الإنجازات الملموسة خلال الفترة الأخيرة، منها خفض الكثافات الطلابية وبناء آلاف الفصول الجديدة، وارتفاع نسبة الحضور المدرسي إلى 87%، وسد العجز في أعداد المعلمين، وتطوير المناهج بالكامل، وإدخال البرمجة والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، وتطبيق نظام البكالوريا المصرية بمسارات متعددة وفرص امتحانية مرنة.

 

كما أشار إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث وصل عدد المدارس المتعاونة مع إيطاليا فقط إلى 89 مدرسة، مع منح الخريجين شهادات دولية معتمدة.

 

ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الأمريكي بالإصلاحات «غير المسبوقة» التي تنفذها الوزارة، مؤكدين أن مصر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعليم.

 

وأعلن الوفد استعداد غرفة التجارة الأمريكية الكامل لـ:جذب استثمارات أمريكية كبرى للتعليم قبل الجامعي والفني، وتقديم الخبرات والدعم الفني الأمريكي، المساهمة في المبادرات ذات الأولوية الوطنية، دعم تطوير سياسات تعليمية قائمة على البيانات.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الفترة المقبلة ستشهد إعلان شراكات استثمارية وتعليمية كبرى مع الجانب الأمريكي، تهدف إلى رفع تنافسية التعليم المصري إقليميًا وعالميًا.

تم نسخ الرابط