اليوم.. نجيب ساويرس ينتظر قرارات وزاراية جديدة
كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن ملامح خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى دمج جميع شركاته العاملة داخل السوق المصرية تحت كيان واحد، في خطوة تستهدف تأسيس شركة قابضة كبرى يتم قيدها في البورصة المصرية، بما يعزز من قوة تواجدها المؤسسي ويزيد من جاذبيتها أمام المستثمرين المحليين والأجانب.
القطاعات الحيوية في الدولة
وأوضح ساويرس، خلال مشاركته في مؤتمر جريدة حابي السنوي، أن الكيان الجديد سيكون بمثابة منصة استثمارية متكاملة تضم أنشطة متنوعة في عدد من القطاعات الحيوية، على رأسها السياحة، الزراعة، التصنيع، الطاقة، والبيئة، إلى جانب قطاع التكنولوجيا والكمبيوتر، وهو ما يمنح الشركة تنوعًا تشغيليًا واستثماريًا يقلل من المخاطر ويعزز فرص النمو المستدام.
وأشار إلى أن هذا الدمج يأتي في إطار رؤية طويلة الأجل تهدف إلى تجميع الأصول والخبرات تحت مظلة واحدة، بما يسهم في تحسين كفاءة الإدارة، وتعظيم الاستفادة من الموارد، وتسهيل عملية اتخاذ القرار، فضلًا عن خلق كيان قوي قادر على التوسع وجذب استثمارات جديدة.
فرصة فريدة للمستثمرين
وأكد ساويرس أن الشركة القابضة الجديدة ستوفر فرصة فريدة للمستثمرين الراغبين في الدخول إلى السوق المصرية من خلال كيان واحد يضم أكثر من نشاط اقتصادي، بما يتيح لهم تنويع استثماراتهم والاستفادة من النمو المتوقع في عدة قطاعات في الوقت ذاته.
وفي السياق ذاته، أوضح ساويرس أن قطاع العقارات لن يكون ضمن هذا الكيان الموحد، نظرًا لكونه يتبع شركة قابضة أخرى مستقلة، مشيرًا إلى أن الفصل بين الأنشطة يأتي حفاظًا على الهيكل التنظيمي لكل قطاع وطبيعة استثماراته المختلفة.
وتعكس هذه الخطوة توجهًا واضحًا نحو إعادة هيكلة استثمارات ساويرس في مصر بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية، ويعزز من دور الشركات القابضة كأداة رئيسية لدعم النمو وجذب رؤوس الأموال إلى السوق المحلي.