الجامعة العربية تستنكر الهجوم الإرهابي في سيدني

أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة سيدني الأسترالية، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، معربًا عن بالغ استنكاره لهذه الجريمة.

وأكد أبو الغيط الموقف الثابت للجامعة العربية الرافض للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ولا سيما الاعتداءات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، مشددًا على تضامن الجامعة الكامل مع أستراليا، حكومةً وشعبًا، في مواجهة هذا الحادث الأليم.

من جانبها، أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم المسلح الذي وقع على أحد شواطئ سيدني وأسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة أكثر من 40 آخرين، تم تنفيذه بتأثير من تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقالت مفوضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية، كريسي باريت، في بيان، إن أحد المهاجمين، ويبلغ من العمر 50 عامًا، قُتل خلال الهجوم، بينما نُقل المهاجم الآخر المصاب، البالغ من العمر 24 عامًا، إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضافت باريت أن المشتبه به الموجود حاليًا في المستشفى سيواجه اتهامات خطيرة، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، ولا يمكن الكشف عن تفاصيل إضافية قد تؤثر على سيرها، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

وشددت على أن الهجوم جاء بدافع تبني أفكار تنظيم “داعش” الإرهابي، مؤكدة أن هذه الأفعال لا تمت للدين بصلة، وإنما تعكس فكرًا متطرفًا وإرهابيًا.

ووقع الهجوم، الذي نفذه ساجد أكرم ونجله نافيد، يوم الأحد الماضي، تزامنًا مع احتفالات عيد “الحانوكا” اليهودي، وذلك على شاطئ بونداي بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.

وأوضحت الشرطة الأسترالية أن الأب كان يحمل ترخيصًا قانونيًا لحيازة السلاح، ويمتلك ستة أسلحة مرخصة، كما تم ضبط ستة أسلحة أخرى في موقع الحادث.