انطلاق فعاليات مهرجان بورسعيد العالمي للفنون والسياحة

تستعد محافظة بورسعيد، لانطلاق فعاليات مهرجان بورسعيد العالمي للفنون والسياحة خلال الفترة من 20 إلى 26 ديسمبر الجاري، وذلك تزامنًا مع احتفالاتها بالعيد القومي،  حيث استقبلت المحافظة الفرق الفنية الممثلة لدولتي روسيا والأردن للمشاركة في فعاليات المهرجان.
ويؤكد هذا الحدث استعداد المحافظة لمسايرة الحراك الثقافي والفني، ما يضيف لمكانة المحافظة كمنصة مفتوحة للتبادل الثقافي والفني بين الشعبين باختلاف ثقافتهم.
 

ويأتي استقبال الفرق الدولية المشاركة،  وبالتنسيق الكامل مع مديرية الشباب والرياضة برئاسة محمد عبد العزيز، وتحت إشراف عمرو عجمي،  في إطار تنفيذ خطة المحافظة التنظيمية المتكاملة الموضوعة مبكرًا من قِبل المحافظة ما يضمن خروج المهرجان بصورة لائقة بمحافظة  بورسعيد وتاريخها الباسل، وذلك في إطار التعاون المؤسسي بين الأجهزة التنفيذية لضمان نجاح الفعاليات الكبرى التي تشهدها المحافظة خلال احتفالاتها.

عروض استعراضية وفلكلورية معبرة عن  ثقافة كل شعب

و تقدم الفرق الفنية القادمة من روسيا والأردن مجموعة متنوعة من العروض الاستعراضية والفلكلورية المعبرة عن  ثقافة كل شعب، من خلال تابلوهات راقصة تعتمد على الحركة والإيقاع والموسيقى التراثية، ما يوضح الموروث الشعبي لكل شعب منهما، ومن ثم خلق روح  التفاعل الثقافي مع الفرق المشاركة من دول أخرى، إلى جانب الفرق المصرية، في مشهد فني يعكس روح التنوع والانفتاح بين مختلف الثقافات والشعوب.

وتأتي فعاليات هذا المهرجان بمشاركة دولية واسعة، ما يكشف عن أهمية تنشيط الحراك السياحي، بدعم السياحة الثقافية وتفعيل التعاون الثقافي بين مختلف الشعوب بمختلف ثقافاتها، ومن ثم تنشيط وسائل الجذب السياحي بمختلف أنماطه، فضلًا عن إلقاء الضوء على المقومات السياحية والتاريخية التي تتمتع بها محافظة بورسعيد، ما يحقق مردودًا ثقافيًا وسياحيًا واقتصاديًا

تعزيز بورسعيد مكانتها كمدينة عالمية نضالية ثقافية

 هذا المهرجان الذي تتبناه المحافظة،  تعزز بورسعيد مكانتها كمدينة عالمية نضالية باسلة، استطاعت الجمع بين تاريخ بطولي وتفعيل روح التعاون الفني والثقافي لإظهار اختلاف ثقافات الشعوب، ما يضعها في مصاف المحافظات القادرة على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، وربط الاحتفالات الوطنية بالأنشطة الثقافية والفنية، وما يعيد إحياء المشهد الفني وتلبطولي للمحافظة أمام أبناءها وزائريها.

كما تأتي هذه الفعاليات في إطار رؤية شاملة تتبناها المحافظة الباسلة لدعم الفنون والثقافة باعتبارهما أحد أدوات القوة الناعمة، ما يوضح مدينة بورسعيد، بتاريخها النضالي والقادرة دائمًا على الجمع بين روح البسالة وملامح الإبداع الثقافي والفني.