الجامعة العربية تدين موافقة الاحتلال على بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تصديق جيش الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

وقال أبو الغيط إن إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تمثل تحديا سافرا للإرادة الدولية الرافضة للاستيطان، مضيفا في بيان للجامعة  العربية أن التوسع الاستيطاني في الضفة لن يجعله شرعيا بأي حال.

كان «الكابينت» الحربي والسياسي الإسرائيلي وافق على اقتراح وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير الحرب يسرائيل كاتس، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وبحسب إعلام عبري تعتبر هذه المواقع ذات أهمية استراتيجية بالغة للاستيطان، لا سيما إعادة إنشاء مستوطنتي غانيم وكاديم المخلاة عام 2005 في جنين.

وفق ما أعلنت الوسائل الإسرائيلية إن هذه المستوطنات الـ19 تتوزع على خمسة مجالس استيطانية منتشرة في الضفة الغربية وهي: الوسط - 6 مستوطنات: كيدا، وإيش كوديش، وجفعات هاريل (المنفصلة عن مستوطنة جفعات هاروه)، وميشال، وكوخاف هشاحر الشمالية، ونوف جلعاد.

وفي شمال الضفة - 7 مستوطنات: غانم، وكاديم، وشاليم، وهار بيزك، وريحانيت، وروش هاعين الشرقية، وتامون، بيت لحم- 3 مستوطنات: بيني كيدم، ويتسيف (شادما)، وياعير الكرين، وفي غور الأردن - مستوطنتان: اللنبي، وياتب الغربية، أما في الخليل - جنوب الضفة الغربية - مستوطنة واحدة: ناهال دوران.

تأتي الـ 19 مستوطنة إلى جانب 50 مستوطنة تم الإعلان عنها وتنظيمها تحت قيادة سموتريتش، ليصبح المجموع 69 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية في غضون ثلاث سنوات، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

الجدير بالذكر أن مصر، أدانت بأشد العبارات، استمرار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في سياساتها الاستيطانية غير القانونية، وآخرها المصادقة على تقنين وإقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما يعد انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، تجدد جمهورية مصر العربية رفضها الكامل لكل أشكال التوسع الاستيطاني، باعتباره عائقاً رئيسياً أمام تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.