الأمين العام للناتو: دعم أوكرانيا شرط أساسي لأمن أوروبا
حثّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، قبيل عيد الميلاد، على الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا، محذرًا من تداعيات أمنية قد تطال الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف في حال التراخي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أكد روته أن ردع أي هجوم محتمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دول الناتو يتطلب الإبقاء على أوكرانيا قوية، إلى جانب زيادة الإنفاق الدفاعي وفق ما أُقرّ في قمة الناتو بلاهاي. وأضاف: «إذا التزمنا بهذين المسارين، سنمتلك القدرة الكافية للدفاع عن أنفسنا، ولن يجرؤ بوتين على الإقدام على أي خطوة».
وشدد روته، رئيس وزراء هولندا السابق، على ضرورة الإسراع في تعزيز القدرات الدفاعية، مشيرًا إلى أن تقديرات استخباراتية متعددة تحذّر من مخاطر قد تتفاقم بدءًا من أعوام 2027 أو 2029 أو 2031 إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة.
40% من ميزانية موسكو للتسلح
كما لفت إلى أن موسكو تخصص حاليًا أكثر من 40% من ميزانيتها للتسلح، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا كشفت استعداد بوتين لتحمّل خسائر بشرية كبيرة، في إشارة إلى تقديرات تشير إلى سقوط نحو 1.1 مليون قتيل وجريح من الجانب الروسي.

