بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير النقل التركي: فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة في دولة محايدة

الصندوق الأسود لطائرة
الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي محمد الحداد

أعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت قرب أنقرة مساء الثلاثاء، وأسفر الحادث عن مصرع جميع ركابها، من بينهم رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الليبية وعدد من مرافقيه، سيجري تحليلهما في دولة محايدة.

وأوضح أورال أوغلو، في بيان عبر منصة «إكس»، أن تحليل مسجل صوت قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة سيتم بعد الانتهاء من الفحص الأولي، بهدف تحديد أسباب الحادث بدقة وبشكل محايد.

وكشف الوزير تفاصيل الرحلة، مشيرًا إلى أن الطائرة، التي تحمل رمز النداء HMJ185، أقلعت في تمام الساعة 20:17 بالتوقيت المحلي من مطار إيسنبوغا في أنقرة متجهة إلى مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، وفق الإجراءات المعتمدة.

وأضاف أنه عقب الإقلاع جرى تسليم الطائرة تباعًا بين وحدات المراقبة الجوية المختصة، إلى أن سُمح لها في الساعة 20:25 بالصعود إلى أقصى ارتفاع مقرر وهو 34 ألف قدم.

وأشار إلى أنه عند الساعة 20:31، وعلى ارتفاع يقارب 32 ألف قدم، أعلنت الطائرة حالة طوارئ بسبب عطل كهربائي عام، وطلب الطيار توجيهًا راداريًا للعودة إلى أنقرة. وبعد دقيقة واحدة، جرى تزويد الطائرة بتعليمات الاتجاه والهبوط، قبل أن يقوم الطيار في الساعة 20:33 بتفعيل رمز الطوارئ 7700، وهو أعلى مستوى إنذار جوي.

وأكد الوزير أنه عقب تأكيد العطل، تعذّر تتبع بيانات الارتفاع عبر الرادار، ومع حدوث تداخل في الاتصال، جرى تحويل الطائرة إلى وحدة مراقبة الاقتراب تمهيدًا لهبوط اضطراري في مطار إيسنبوغا. وفي الساعة 20:35 أعلنت الطائرة مسار الهبوط مستخدمة نداء الطوارئ (PAN-PAN) وتلقت تعليمات الهبوط اللازمة.

وأوضح أورال أوغلو أن الاتصال انقطع نهائيًا في الساعة 20:36، حيث أصبح صوت الطيار غير واضح، وتزامن ذلك مع فقدان جزئي لبيانات الرحلة على شاشة الرادار، قبل وقوع الحادث.

تم نسخ الرابط