شيرين رضا تؤكد عودة ابنتها نور عمرو دياب إلى مصر ..فما السبب ؟

كشفت الفنانة شيرين رضا في أحدث ظهور إعلامي لها، عن عودة ابنتها نور عمرو دياب إلى مصر والاستقرار معها منذ شهر أكتوبر الماضي، بعد سنوات طويلة قضتها في العاصمة البريطانية لندن، مؤكدة أن هذه الخطوة جعلت العام الحالي من أكثر الأعوام تميزًا في حياتها.

عودة نور عمرو دياب إلى مصر

وأكدت شيرين رضا أن قرار عودة ابنتها إلى مصر جاء بدافع القلق والخوف عليها كأي أم، خاصة في ظل المشكلات والتحديات التي تواجه النساء في إنجلترا، ما دفعها لطلب عودتها والاستقرار معها داخل مصر.

وأضافت شيرين أنها منحت ابنتها حرية الاختيار لاحقًا في السفر أو الإقامة بأي دولة أخرى إذا رغبت في ذلك.

ومزحت شيرين رضا خلال حديثها قائلة:

“طبعًا مفيش حاجة اسمها سفر، هقطع الباسبور بتاعها”، في تعبير عفوي عن سعادتها بعودة ابنتها بعد سنوات من الغربة.
 

شيرين رضا ومنهجها في تربية ابنتها

تتبنى شيرين رضا أسلوبًا خاصًا في تربية ابنتها، حيث أكدت في أكثر من لقاء سابق أنها تمنحها مساحة كبيرة من الحرية لاختيار تجاربها الحياتية، إلى جانب تشجيعها الدائم على الاعتماد على النفس.

وأوضحت أنها بعد تخرج نور من الجامعة شجعتها على البحث عن عمل وتحقيق الاستقلال المادي بعيدًا عن الأسرة.

فيلم “الكراش” أحدث أعمال شيرين رضا

على الصعيد الفني، تواصل شيرين رضا نشاطها السينمائي خلال الفترة الحالية، حيث بدأت مؤخرًا تصوير أحدث أفلامها السينمائية “الكراش”، والذي يجمعها بالفنان أحمد داود والفنانة ميرنا جميل.

وتظهر شيرين رضا في فيلم الكراش بدور والدة ميرنا جميل، وهي شخصية ذات طبيعة خاصة تضيف طابعًا إنسانيًا مميزًا للأحداث، وتكشف تطورات العمل عن علاقة غير تقليدية تجمعها بابنتها داخل الفيلم.

وينتمي فيلم الكراش إلى نوعية الأعمال الرومانسية الخفيفة، وتدور أحداثه حول فكرة “الحب من أول نظرة”، من خلال قصة محاسب يؤدي دوره أحمد داود، وسيدة أعمال تجسد شخصيتها ميرنا جميل، في إطار رومانسي كوميدي.

ويشارك في بطولة الفيلم: باسم سمرة، حسن أبو الروس، وآخرون، وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.

شيرين رضا وياسمين عبدالعزيز في رمضان 2026

وتستعد شيرين رضا للمشاركة في موسم رمضان 2026 من خلال مسلسل “وننسى اللي كان”، الذي يجمعها بالنجمة ياسمين عبدالعزيز للمرة الأولى.

المسلسل من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد الخبيري، ومن المتوقع أن يشهد العمل اهتمامًا جماهيريًا كبيرًا.