بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بإشراف أئمة الأوقاف

أسيوط تتزين بنور القرآن.. انطلاق مكاتب التحفيظ والأنشطة التثقيفية للطفل

أنشطة وفعاليات الأوقاف
أنشطة وفعاليات الأوقاف بأسيوط

انطلقت فعاليات مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والأنشطة التثقيفية الموجهة للطفل بجميع إدارات مديرية أوقاف أسيوط، حيث علت أصوات الأطفال والناشئة بتلاوة آيات الذكر الحكيم، في أجواء إيمانية وتربوية تجمع بين التعليم القرآني والتثقيف السلوكي، وذلك تحت إشراف مباشر من أئمة الأوقاف المتخصصين، بما يعكس حرص الوزارة على بناء جيل واعٍ متوازن فكريًا وسلوكيًا.

وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات وزارة الأوقاف، برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، الهادفة إلى نشر ثقافة القرآن الكريم، وترسيخ المنهج الوسطي، إلى جانب تفعيل النشاط التثقيفي للطفل بما يسهم في تنمية وعيه الديني والأخلاقي، وتنمية قدراته الفكرية والسلوكية في بيئة آمنة ومنضبطة.

وتُقام مكاتب التحفيظ والأنشطة المصاحبة لها برعاية الدكتور عيد علي خليفة وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وإشراف الشيخ محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية.

وأكد الدكتور عيد علي خليفة أن هذه المكاتب لا يقتصر دورها على تحفيظ القرآن الكريم تلاوةً وتجويدًا فحسب، بل تمتد رسالتها لتشمل بناء شخصية الطفل القرآنية المتكاملة، من خلال أنشطة تثقيفية وتربوية هادفة، تُسهم في تصحيح المفاهيم، وغرس القيم الأخلاقية، وتنمية روح الانتماء الوطني، وربط النشء بالسلوك الإسلامي القويم، مشيرًا إلى أن الالتحاق بالمكاتب والأنشطة مجاني ومتاح لجميع الفئات العمرية.

تهدف المبادرة إلى تحفيظ القرآن الكريم تلاوةً وتجويدًا، مع ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكية المستمدة من القرآن، وتفعيل النشاط التثقيفي للطفل لتنمية الوعي الديني والفكري، وتصحيح المفاهيم الخاطئة بأسلوب مبسط يناسب المراحل العمرية المختلفة، تنمية روح الانتماء الديني والوطني لدى الأطفال والنشء.

وتتم إشراف علمي وتربوي من أئمة متخصصين لضمان جودة التعليم والتحفيظ تنتشر مكاتب التحفيظ والأنشطة التثقيفية في مختلف إدارات الأوقاف بمحافظة أسيوط، داخل المساجد المعتمدة بالمدن والقرى، في مواعيد مناسبة تتوافق مع أوقات الدراسة وظروف الأطفال وتوجه مديرية أوقاف أسيوط دعوة  للأسر وأولياء الأمور إلى دعم أبنائهم وتشجيعهم على الالتحاق بمكاتب التحفيظ والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، لما تمثله من بيئة تربوية وإيمانية متكاملة تسهم في إعداد جيل قرآني واعٍ يحمل قيم الإسلام الصحيحة، ويساهم في بناء وطنه على أسس من الوعي والانضباط والأخلاق.

 

تم نسخ الرابط