التأمين الصحي الشامل واتحاد بنوك مصر يعقدان ورشة عمل لموظفي القطاع المصرفي

عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر، ورشة عمل موسعة شارك فيها ممثلون عن البنوك الأعضاء في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس.

هدفت الورشة إلى رفع الوعي بنظام التأمين الصحي الشامل، وتوضيح آليات عمله، واستعراض خدماته وتطوراته المستقبلية، مع التركيز على احتياجات العاملين في القطاع المصرفي.

واكد المشاركون من الجانبين أهمية الشراكة بين الهيئة والقطاع المصرفي كونه أحد أركان الاقتصاد الوطني، مشددين على دور هذه التعاونات في دعم الاستقرار الاجتماعي وتحسين جودة الرعاية الصحية للموظفين وأسرهم.

استعرضت الورشة تفاصيل منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تعتمد على فصل التمويل عن تقديم الخدمة، وتعدد مصادر التمويل، وضمان الاستدامة المالية، مع توفير خدمات متكاملة لجميع المصريين دون تمييز.

وسلطت الضوء على شبكة مقدمي الخدمة والتي تشمل 523 مقدمًا متعاقدًا، منها 256 مركزًا ووحدة للرعاية الأولية، و166 مستشفى ومركزًا متخصصًا وعيادة خاصة، و17 صيدلية، و75 مركزًا للتحاليل والأشعة والبصريات، و23 مركزًا وعيادة طبية متخصصة.

تغطي حزم الخدمات الطبية  3467 خدمة طبية، مع تحديث سنوي دوري للقائمة لمواكبة التطورات الطبية العالمية.

نسب التسجيل والمستفيدين

بلغت نسبة التسجيل 81.71% في محافظات التطبيق (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان)، بإجمالي أكثر من 5.23 مليون مستفيد.

كما تناولت الورشة آليات التسجيل والحجز عبر الخط الساخن 15433، ونظام الإحالة بين مستويات الرعاية، وإجراءات استرداد التكاليف في الحالات الطارئة (57 حالة معتمدة)، بالإضافة إلى إعفاء مرضى الأمراض المزمنة والأورام من المساهمات المالية.

أدار الورشة نخبة من قيادات الهيئة، منهم الأستاذ عمرو زكي (الشؤون المالية)، والدكتورة هبة عاطف (شؤون مقدمي الخدمة)، والدكتور أحمد صيام (الشؤون الفنية)، والدكتور أحمد بركات (شؤون المستفيدين)، إلى جانب مديري الفروع في محافظات القناة.

ومن جانب اتحاد بنوك مصر، شارك الأستاذ أحمد الدمرداش رئيس اللجنة المشتركة، والأستاذ عمرو يوسف مدير عام الاتحاد، والأستاذة هناء يوسف من البنك المركزي.

وشهدت الورشة نقاشًا تفاعليًا حول تجارب العاملين في القطاع المصرفي، مؤكدة أن فترات الانتظار لا تتجاوز في الغالب 72 ساعة، مع متابعة مستمرة لتحسين الأداء.

اختتمت الورشة بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار التعاون لترسيخ ثقافة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق تغطية صحية كاملة لجميع المواطنين بأعلى معايير الجودة والاستدامة.