مقتل الداعشي محتجز الرهائن بأحد المتاجر جنوب فرنسا

أكدت وزارة الداخلية الفرنسية، عن مقتل محتجز الرهائن - المُعلن انتمائه لداعش،- بأحد المتاجر جنوب فرنسا، بعد قوات النجباء الخاصة من تحرير المتجر بالكامل.كشفت الشرطة الفرنسية عن مطالب محتجز الرهائن في أحد المتاجر جنوب غرب البلاد، تحرير المتهم الرئيسي في تفجيرات نوفمبر 2015 صلاح عبدالسلام، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أنها لا تؤكد ما تردد من أنباء حول مقتل اثنين، وسقوط و12 جريحاً على الأقل، في عملية تحرير الرهائن، جنوب غرب البلاد. وأعلنت الشرطة الفرنسية في بيان عاجل لها منذ قليل، أن قوات الأمن نجحت في اعتقال منفذ عملية احتجاز الرهائن بأحد المحال التجارية، بمنطقة تريباس جنوب فرنسا، وتحرير جميع الرهائن. وأكدت مصادر أمنية فرنسية، عن إصابة شرطي إثر عملية إطلاق نار ثانية جنوبي البلاد، مشيرة إلى احتجاز تنظيم «داعش» الإرهابي لرهائن في أحد المتاجر.وتحاصر حاليًا السلطات الفرنسية المتجر، في محاولة لتخليص الرهائن من محتجزهم، الذي أعلن انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.كرت تقارير إعلامية، الجمعة، أن شخصين على الأقل قتلا في عملية احتجاز الرهائن في متجر جنوبي فرنسا.وذكر عمدة بلدة تريب أنه تم تحرير جميع الرهائن، فيما لا يزال مطلق النار يحتجز شرطيا واحدا.وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مصادر أمنية قولها إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوب فرنسا، الجمعة، فيما يتم احتجاز رهائن داخل محل تجاري.وقالت المصادر إن الشرطي أصيب في إطلاق نار ثان، بعد الأول الذي وقع داخل سوبرماركت.هذا وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حادث الاحتجاز وإطلاق النار وقع في بلدة "تريب" جنوبي البلاد.وأضاف، في تغريدة منشورة على حساب الداخلية الفرنسية على تويتر "الأولوية الآن هي لعمل قوات الشرطة والإنقاذ"، داعيا إلى عدم بث الشائعات.وتابع أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية بمتجر في تريب.من جهتها، كشفت النيابة العامة أن محتجز الرهائن يقول إنه ينتمي إلى تنظيم داعش المتطرف.ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عملية احتجاز الرهائن بالخطيرة، وقال "الوضع في جنوب البلاد خطير للغاية".