زوجة ترامب تزور الحدود المكسيكية الأمريكية لبحث «قضية المهاجرين»

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن زوجته ميلانيا، ستزور الحدود المكسيكية الأمريكية خلال الأيام المقبلة، لبحث الأزمة المثارة مؤخرًا حول المهاجرين غير الشرعيين، وسياسة فصل ابناء اللاجئين عن آبائهم، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».

وانضمت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب والسيدة السابقة لورا بوش لمنتقدى سياسة الفصل بين الوالدين والأطفال الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني.

وقالت ستيفانى جريشام، المسئولة الإعلامية لميلانيا ترامب، لشبكة (سي.إن.إن) الاخبارية الأمريكية إن «السيدة ترامب تكره أن ترى أطفالا يتم فصلهم عن عائلاتهم وتأمل أن يصل الحزبان (الجمهورى والديمقراطي) معًا فى النهاية لتحقيق إصلاح ناجح لنظام الهجرة».

وتابعت: «اعتقد أننا بحاجة لأن نكون بلدا يلتزم بجميع القوانين ولكن أيضا دولة تحكم بقلب».

وكتبت لورا بوش، زوجة الرئيس الجمهورى الأسبق جورج دبليو بوش، فى صحيفة واشنطن بوست، أن هذه السياسة «قاسية» و«غير أخلاقية».

ومن جانبه وبعد ساعات من بيان زوجته، غرد ترامب قائلًا: «على الديمقراطيين أن يجتمعوا مع نظرائهم الجمهوريين وأن يعملوا معا على شيء ما حيال أمن وسلامة الحدود».