تطوير مستشفيات بورسعيد ضمن حزمة إجراءات «التأمين الصحي الشامل»

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة الماضية، حزمة من الإجراءات الإصلاحية للقطاع الصحي للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة لغير القادرين والتي تتضمن عدة محاور، والتي من أهمها منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، وبنهاية هذه المحاور من المقرر أن يتم تأهيل المحافظة للبدء في تطبيق التأمين الصحي وبعدها يمكن إعادة اختيار المحافظات في الصعيد والدلتا.

ويقوم هذا المشروع على عدد من المحاور الرئيسية، والتي تتمثل في تشكيل اللجان الوزارية بالتنسيق مع كل الوزراء المعنين بتطبيق القانون وكذلك اللجنة المشرفة على تطبيق المشروع، وتشكيل الهيئات الثلاث وإنشاء نظم العمل.

كما يتضمن المشروع محور رفع كفاءة المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية وتجهيزها بشكل كامل، بالإضافة إلى إنشاء نظم الميكنة والربط بين كافة جهات تقديم الخدمة، وتوفير الموارد البشرية، وتدريبها وفقًا للاحتياج، وتأهيل المستشفيات والوحدات والمراكز للاعتماد وفقًا للمعايير، فضلًا عن الحملة الترويجية للمشروع والتوعية بالطريقة الجديدة للحصول على الخدمة، وتسليم كروت الخدمة والتشغيل التجريبي، وهذا بتكلفة تصل إلى مليار و 800 مليون جنيه.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء تأهيل المستشفيات والوحدات والميكنة وبدء التشغيل للمرحلة الأولى خلال عام.

ووقع الاختيار على عدد من المستشفيات في المرحلة الأولى، ومنها مستشفى بورسعيد العام، وبور فؤاد العام، ومستشفى الزهور، ومستشفى التضامن، والنصر التخصصي للأطفال، ومستشفى المصح البحري للنساء والولادة، إلى جانب عدد من الوحدات والمراكز الذي تم اختيارها منهم حي بور فؤاد، والعرب، والشرق والمناخ والزهور والضواحي وحي غرب والجنوب بإجمالي 15 حيًا.