«التكافؤ والوحدة».. رسالة الإمارات من منصة الأمم المتحدة

شهدت الجمعية العمومية بمجلس الأمن، اليوم السبت، العديد من اللقاءات لممثلي وروؤساء دول العالم، على هامش فعاليات الدورة الثالثة وسبعون للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك، فكان من بين هذه اللقاءات الكثيرة، لقاءً لوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، الذي تحدث عن العديد من القضايا العالقة في المنطقة التي تهم بلاده خاصة والوطن العربي عامة.

بعد التحية التي قدمها بن زايد للحاضرين في مقاعد الجمعية الموقرة من دول العالم، حرص على الإشادة بالعلاقات الوثيقة بين دولته والمملكة العربية السعودية، حيث أعلن الدولتين السالف ذكرهما يتشاركان في الرؤية الواحدة لتحقيق مستقبًلا مشرقًا في المنطقة يفيد الأجيال القادمة ممثلًا في التكافؤ والوحدة.

انتقل وزير الخارجية الإماراتي، سريعًا من حديثه حول العلاقات الإماراتية السعودية، إلى الانتهاكات التي ترتكبها دولة إيران، دعيًا إياها باستراجاع الحقوق التي سلبتها إلى أصحابها، وذلك من خلال المفاوضات المباشرة التي تنتهي بحلول، أو باللجوء إلى التحكيم الدولي، مضيفًا: على المجتمع الدولي في الشرق والغرب، ان يتخذ موقفًا حازمًا اتجاه إيران والدول المارقة.

وتناول بن زايد، خلال وقوفه على منصة الجمعية العمومية بمجلس الأمن، المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مطالبًا أن يتم توظيفها من قبل الجماعات المتطرفة والدول المارقة، مؤكدًا:  "رفض الدولة الإماراتية ألى الأعمال الإرهابية أمرثابت حتى النهاية ولن يتغير".

ولكن هنا العديد من الدول حول العالم، تقد منصات إعلامية للجماعات الإرهابية المتطرفة، ولكن على كل حال المسيرات الإماراتية والعربية مستمرة ضد خطر التطرف والجماعات الإرهابية، هذا ما أكده الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات.

وأضاف: إيران لم تتوقف يومًا ما عن سياساتها العدائية الداعمة للإرهاب، ولكن قوات التحالف العربي لدعم الشريعة في اليمن، تحقق التقدم السريع ضد التنظيمات الإرهابية الحوثية، وتحرير منطقة الحديدة اليمنية، يهدف لتعزيز فرص الحل السلمي، ولا يمكن الاعتماد على دول أخرى في حل مشاكلنا بالمنطقة، مؤكدًا: أن أمن المملكة العربية السعودية هو يعتبر أمن المنطقة العربية جميعها، لأنها بلد شقيق يتعرض لوابل من الصواريخ الإيرانية.