من طرة إلى قصر الاتحادية.. حكاية السيسي مع المفرج عنهم

«4 سنوات» وأكثر، منذ أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوليه حكم المحروسة، وهو يحرص دائمًا على خدمة المواطن البسيط، وتخفيف العبء عنه، فانتهى من بناء الكباري والطرق لينتقل إلى التعليم والصحة ويتطرق الآن إلى تخفيف العبء عن الغارمات، ليتم خروجهن على سبيل العفو الرئاسي.

فكانت البداية، مع الغارمين والغارمات، والإفراج عن المسجونين، فمنذ أن كان وزيرًا للدفاع، فهو يولي للقضية اهتمامًا خاصًا، وشغلت جزءًا كبيرًا من حيز تفكيره، وقدم عدة مواقف في سبيل حلها والعفو عن أصحابها.

 وفي 27 من أكتوبر 2016، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة للعفو عن المحبوسين على ذمة قضايا خلال ختام مؤتمر الشباب الأول في شرم الشيخ، وتتشكل اللجنة من 5 أعضاء، هم الدكتور أسامة الغزالى حرب، ونشوى الحوفى، ومحمد عبدالعزيز، والنائب طارق الخولى، وكريم السقا.

واليوم "أحضان وقبولات ودموع"، هكذا المشهد الذي سيطر على احتفالية الإفراج عن الغارمات، فحين رأت الغارمات أبناءها سيطرت عليهن حالة من الشجن والحنين للعودة إلى منازلهن لممارسة دورهن الطبيعي كأمهات.

مش هنسيب أولادنا تاني

واستقبلت عدد من السجينات أطفالهن بالأحضان ودموع الفرح، وهتفن: "مش هنسيب أولادنا تاني، هنرجع معاهم البيت شكرا للرئيس".

ضيق اليد وراء تراكم ديوني

ووجهت المفرج عنهن، وأسرهن الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولوزارة الداخلية، على جمع شتات الأسر المتفرقة، داعية الله عز وجل أن يفك كرب كل أم تقبع خلف القضبان، بسبب عجزها عن سداد ديونها، مؤكدة أن ضيق اليد وراء تراكم الديون عليهن.

السيسي مش حرمنى من عيالى

وفى نفس السياق، قالت سجينة آخري "شكرًا لصندوق تحيا مصر الذي سدد ديوني، وشكرًا للرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه مش حرمنى من عيالى".

هنرجع معاهم البيت

واستقبلت عدد من السجينات أطفالهن بالأحضان ودموع الفرح، وهتفن: "مش هنسيب أولادنا تاني .. هنرجع معاهم البيت شكرا للرئيس".

السيسي الأب لكل المصريين

ووجه أحد المفرج عنهم حديثه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: "كلما نظرنا إلى عينيك شعرنا بحنان الأب لوجهك السعيد".