بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

برلماني يتسأل عن آلية توزيع الأطباء على الوحدات الصحية بمصر

كتب : مصطفى الخطيب

تقدم النائب حسين غيتة، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزيرة الصحة بشأن الطريقة التى تم توزيع الأطباء على الوحدات الصحية بمحافظة المنيا، والتى أدت إلى هذا العجز الهائل وتردى الخدمات الصحية.

 

وأكمل النائب البرلماني أن الوحدة الصحية تظل هى الملاذ الأول والأخير لأبناء القرى والبسطاء، ومهما ضاقت بهم السبل والأحوال المادية فهم لا يجدون سبيلاً لعلاج أطفالهم وذويهم إلا بالوحدة الصحية، لكن واقع الحال بالوحدات فى المنيا لاسيما العدوة ومغاغا يقول عكس ذلك.

 

وتابع الدكتور غيتة أن هناك حالة مأساوية تشهدها آلاف القرى والمراكز، تبدأ من نقص الأطباء وعدم توافر الأدوية وغياب الرقابة وتنتهي بوحدات أخرى متهالكة تسكنها الحيوانات أو مبانِ شاهقة لا تجد من يقوم بتشغيلها.

 

وأضاف عضو البرلمان أنه فى العدوة يوجد 28 وحدة صحية، بها 11 طبيب فقط، ومغاغا بها 39 وحدة صحية بها 17 طبيب فقط.

 

وتابع أن أسباب المشكلة ما بين غياب الأطباء ونقص المستلزمات الطبية وإغلاق الوحدات، فبعض الوحدات بها نقص شديد فى أطباء الرعاية الأساسية التى وصلت إلى نسبة إلى 50% لذلك نجد أن هناك وحدات صحية تعمل لساعات محددة فى اليوم بالتناوب ووحدات لا تعمل سوى 8 ساعات فقط، ووحدات تعمل بدون طبيب.

 

وذكر أن الحملات التفتيشية كشفت عن نقص الأطباء، وسوء توزيع الأطباء بشكل شبه متساوى على الوحدات الصحية ، بل وصل الحال إلى اعترف مسئولين حكوميين بوجود أزمة فى الوحدات الصحية تتمثل فى عدم تناسب الأعداد المخصصة لأطباء الرعاية الأساسية بالمحافظة، الأمر الذى يسبب عجزاً فى إمكانية تشغيل الوحدات بكامل طاقتها دون أن يتحرك ساكناً.

 

وأكد غيتة أن ما يحدث هو استهانة بصحة المواطنين، فبجانب اختفاء العلاج بالمستشفيات امتد الإهمال أيضا إلى عدم وجود الطبيب المختص، وتساءل عضو البرلمان عن ما هي الية توزيع الاطباء على الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، وما هي خطة الوزارة بشأن سد العجز خلال الفترة القادمة لحين تعيين الدفعة الجديدة فى ابريل 2019؟.

تم نسخ الرابط