" بلدنا اليوم" تكشف التفاصيل الكاملة لحكاية ستديو 10 وسر تفريغ برامجه

رغم أنه لم يمر سوى شهور قليلة على تطوير وبناء ديكورات جديدة باستديو 10 بماسبيرو الذي يعتبر من أقدم وأكبر الاستديوهات بالمبني الا أن العاملون فوجئوا مؤخرا بتفريغ الاستديو كاملاَص من محتوياته ونقل برامجه التي كان تذاع وتنطلق منه إلي استديو آخر، ويجري حالياً العمل علي قدم وساق من أجل سرعة إعادة بناء الاستديو بعد هدمه وتفريغه ليكون جاهزاً ضمن خطة التطوير التي يتبعها القائمون علي إدارة ماسبيرو.

كشف مصدر من العاملين بمبني ماسبيرو، لـ " بلدنا اليوم" أن الهيئة الوطنية للاعلام أسندت مهمة تطوير وتجديد المبني وبعض قنواته إلي احدي الجهات الخاصة الخارجية، والتي بدأت بالفعل عملية البدء في آليات التطوير، ليقع اختيارها علي القناة الاولي والفضائية المصرية، وهو ما دفعهم إلي نقل البرامج التي كانت تذاع من داخل استديو 10 إلي بثها من استديو 1 بالمبني، وهذه البرامج هي برنامج " مصر النهاردة" والذي كانت تقدمه افعلامية رشا نبيل وخيري رمضان، وبرنامج "الست هانم" الذي كانت تقدمه الفنانة مها أحمد، و برنامج " الطباخ" الذي يهتم بكل ما يخص المطبخ وهو موجه للسيدات في البيوت.

أكد المصدر، أن الجهة التي تولت تطوير المبني، تجري بناء استديو 10 من جديد، ليتواكب مع البرامج الجديدة التي تنتجها خلال هذه الفترة والتي ستقدم فيه ضمن خطة التطوير، وستقوم هذه الجهة بتقديم ببث برامج جديدة للقناة الاولي والفضائية المصرية، تعقب هذه الخطوة البدء في عملية تطوير القناة الثانية.

كما كشف المصدر، أن خطة التعاقد التي وقعت مؤخراً ما بين ماسبيرو وهذه الجهة الخارجية، تشمل تقديم مسلسلات جديدة علي شاشات ماسبيرو في موسم شهر رمضان المقبل والتي تجري أمل الجندي رئيس القطاع الاقتصادي بعمل ميزانية مخصصة لشراء بعض المسلسلات لإنعاش الشاشة في شهر رمضان.

ويذكر أن تاريخ استديو 10 يرجع لأكثر من 50 عاما وهو ما يشكل تراثا حقيقيا فى ماسبيرو، وهو يرجع لعام 1956عندما أمر الرئيس جمال عبد الناصر بتأسيس مبنى التليفزيون، ويعتبر استوديو 10 من أوائل هذه البلاتوهات، إذ بدأ العمل فيه مباشرة فى هذا التوقيت، وتم الانتهاء من بنائه فى 1960 على مساحة تبلغ 800 متر مربع، وهو من أكبر الاستديوهات في ماسبيرو وفي الوطن العربي.